https://alwafd.news/images/news/1a5b248c245f31a0b4df8c290e27e303.jpg
وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم

الهجرة تحتفل بمرور ١٦٠ عامًا على أول مدرسة يونانية مصرية

by

 استقبلت نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قسطنطين فلاسيس، نائب وزير الخارجية لشئون اليونانيين المغتربين، في أول زيارة رسمية يقوم بها لمصر منذ توليه مهام منصبه.

 ووجهت "مكرم" الدعوة للوزير اليوناني ليكون ضيف الشرف الرئيسي لاحتفالية "مدرسة العبيدية" المصرية اليونانية بمناسبة مرور ١٦٠ عامًا على إنشائها أكتوبر المقبل بالقاهرة، التي سيشارك فيها أكثر من ٢٠٠ من اليونانيين والمصريين الذين تخرجوا فيها ويقيمون في مختلف دول العالم.

 أوضحت وزيرة الهجرة أنه تم مناقشة التحضيرات والترتيبات الخاصة ببرنامج الزيارة المقرر إعدادها بنهاية شهر يونيو المقبل، الذي سيضم خمسة من شباب كل دولة من الدول الثلاث "مصر واليونان وقبرص"، وذلك في إطار ربط الشباب من الثلاث الدول وتقوية العلاقات التاريخية والثقافية والتركيز على

الروابط والتحديات المشترك، مشيرة إلى أن الدول الثلاث تتطلع إلى عدد من الأهداف خلال هذه النسخة، من بينها تعظيم هذه المبادرة، حيث سيقوم 15 شابًا عقب هذه الرحلة برفع تقارير لرؤساء دولهم؛ وشرح رؤيتهم كجيل ثانٍ وثالث عن مبادرة "إحياء الجذور".
 وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الزيارة ستنقل ثمار مبادرة "إحياء الجذور" في صورة تآخٍ وتعاون يجمع الأجيال الشابة من المصريين واليونانيين والقبارصة، لتعريفهم بالإرث الثقافي المشترك والتاريخ العظيم الذي يجمع شعوب الدول الثلاث.
 كما استعرضت "مكرم" خلال اللقاء، جهود الوزارة بما نتج عن تلك المبادرة في عدد من المحافظات التي بدأت بالفيوم ثم البحيرة، وأيضًا خلال التحضيرات الجارية لإطلاقها بمحافظة الغربية، وناقشت أيضًا طرح المبادرة خلال المؤتمر الدولي للهجرة في جنيف.
 وأكد قسطنطين فلاسيس، أن الروابط التي تربط الدولتين المصرية واليونانية وما يجمع بينهما من روابط تاريخية، وحاضر أكثر ثراءً يمثل صداقة وتعاونًا استراتيجيًا بين شعبي وحكومتي الدولتين، مجددًا سعادته بالتعاون مع وزارة الهجرة المصرية والقبرصية لإطلاق النسخة الرابعة من "إحياء الجذور"، مشيرًا إلى أن الزيارة المقرر عقدها لشباب البلدان الثلاثة خلال فصل الصيف المقبل؛ ستعزز من ترابط الشعوب الثلاثة ببعضها البعض.

 وأكد فلاسيس، أن التعاون بين قبرص واليونان ومصر حول قضايا المغتربين يتم تنفيذه بنجاح، وأن هناك اهتمامًا كبيرًا من المهاجرين في العديد من البلدان بالاندماج في خطط التنمية الجارية في بلدانهم، وهذا هو السبب في تعزيز برنامج العودة إلى الجذور.
 تجدر الإشارة إلى أن زيارة نائب وزير الخارجية اليوناني إلى مصر تتضمن لقاءات مع الجالية اليونانية بالقاهرة وزيارة إلى مدينة شرم الشيخ ودير سانت كاترين.