https://mz-mz.net/wp-content/up/lk-10.png

فلكية جدة تعلق على تقارير اصطدام كويكب بالأرض يوم السبت وبداية عصر جليدي جديد

علقت الجمعية الفلكية بجدة على التقارير والمعلومات التي ذكرت أن الكويكب (2002 PZ39) في طريقة نحو الأرض وسوف يصلها بتاريخ 15 فبراير 2020 وأن هناك تحذيرًا من خطر اصطدامه بكوكبنا وسيتسبب بعصر جليدي وسيُحدث أثرًا عالميًا هي مجرد إشاعة. وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة إنه لا يوجد أساس علمي بأن هذا الكويكب سيؤثر على الأرض في التاريخ المذكور فهو لا يشكل خطر اصطدام بكوكبنا مطلقًا، لذلك لم يتم رفع مستوى الخطر على مقياس (تورينو) أو مقياس (بالميرو) فكل شيء طبيعي.

وتابع: أنه بحسب قياسات برنامج مراقبة الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا فالكويكب البالغ قطره 589 مترًا سيعبر من مسافة تعادل 15.1 مرة المسافة التي تفصلنا عن القمر حوالي 5,700,000 مليون كيلومتر ما يعني بأن الكويكب سيكون بعيدًا جدًا وخافتًا جدًا وغير مشاهد بالعين المجردة. وقال : بشكل عام لم يتم رصد أي كويكبات أو مذنبات من شأنها أن تؤثر على الأرض في أي وقت في المستقبل المنظور فكل الكويكبات المحتملة الخطرة المعروفة لديها فرصة ضعيفة أقل من 0.01٪ للتأثير على الأرض خلال 100 عام المقبلة.