الزراعة نافية نفوق بمحطة الزهراء : حققت أعلى أرباح العام الماضى
by كريم شعبانأكد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أن ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى من صور وفيديوهات حول نفوق أعداد كبيرة من الخيول العربية الأصيلة بمحطة "الزهراء للخيول" نتيجة الإهمال الطبى، عارى تمامًا عن الصحة.
وأوضح المركز الإعلامى فى تقرير توضيح الحقائق، اليوم الجمعة، أنه تواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لنفوق أى من الخيول بمحطة الزهراء للخيول نتيجة للإهمال الطبى.
وشددت الوزارة، على صحة وسلامة جميع الخيول الموجودة بمحطة الزهراء، مُوضحةً أن المحطة مجهزة بجميع أنواع اللقاحات والأغراض الطبية اللازمة لمكافحة أى أمراض وبائية قد تصيب الخيول، كما أنها الأولى عالميًا فى تربية الخيول العربية، وكذلك الأولى من حيث السلالات العريقة التى تمتاز بنقاء الدم، مُشيرةً إلى أن المحطة سجّلت أعلى أرباح فى تاريخها خلال العام الماضى بقيمة بلغت ما يزيد على 27 مليون جنيه.
وتعتبر محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة من أقدم المحطات فى العالم، حيث تشرف على نحو 1292 مزرعة للقطاع الخاص تحتوى على 15 ألف حصان، وهى التى تمنح شهادة ميلاد للحصان العربى المصرى الأصيل، كما أنها تحافظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة الأم، التى تمتلك 5 أنسال من أهم 5 عائلات للخيول فى مصر، منها "الصقلاى والكحيلان والهدبان والعبيان"، حيث يعد نسل العبيان من أشهر وأجمل وأندر وأغلى أنواع الخيول فى العالم مع الصقلاى.
وفى إطار حرص الدولة على تطوير محطة الزهراء للخيول تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، فقد تم تشكيل لجنة تفقدت أماكن الخيول العربية الأصيلة بالمحطة، فضلاً عن تفقد حالتها الصحية، وتقصى الأمراض التى قد تتعرض لها الفصيلة الخيلية، لحماية خيول المحطة من أى أمراض وبائية قد تهددها، كما تنفذ المحطة منذ سنوات برنامجاً وقائياً ضد الأمراض المسجلة فى مصر بصفة دورية ومنتظمة، بالإضافة إلى تنفيذ برامج واضحة لتنسيب الخيول العربية وفقاً للمعايير المعتمدة من وزارة الزراعة وجهات التنسيب المختصة.
وفى النهاية، ناشدت الوزارة، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى تحرى الدقة والموضوعية فى نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أى حقائق، وتؤدى إلى إثارة بلبلة الرأى العام، والتأثير سلباً على سمعة ومكانة الخيول المصرية.