نائب وزير الخارجية اليونانى : العالم محظوظ بالرئيس السيسى
by أ ش أبحثت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع قسطنطين فلاسيس نائب وزير الخارجية لشؤون اليونانيين المغتربين، استعدادات النسخة الرابعة من "إحياء الجذور"، والتى تستهدف ربط الشباب من الثلاث الدول "مصر وقبرص واليونان" وتقوية العلاقات التاريخية والثقافية والتركيز على الروابط والتحديات المشتركة.
وأشادت الوزيرة نبيلة مكرم - خلال الاجتماع الذى حضره نيقولا غاريليدس سفير اليونان فى مصر، وجورج داسكالوبولس قنصل عام اليونان بالقاهرة، وينى ميلاخرينودس الملحق بالسفارة للشؤون الثقافية- بالنتائج التى حققتها النسخ السابقة من مبادرة "إحياء الجذور"، التى تعطى مثالًا لأهمية دور الهجرة فى ربط وتنمية الشعوب وأهمية دور الشباب فى إحياء الجذور بين الثلاث دول، مؤكدة أن هذه المبادرة نجحت بفضل رعاية ودعم رؤساء الدول الثلاث لها، بحسب بيان الصادر اليوم الجمعة عن وزارة الهجرة.
ووجهت السفيرة نبيلة مكرم الدعوة للوزير اليونانى ليكون ضيف الشرف الرئيسى لاحتفالية "مدرسة العبيدية" المصرية اليونانية بمناسبة مرور 160 عامًا على إنشائها أكتوبر المقبل بالقاهرة، والتى سيشارك فيها أكثر من 200 من اليونانيين والمصريين الذين تخرجوا منها ويقيمون فى مختلف دول العالم.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أنه تمت مناقشة التحضيرات والترتيبات الخاصة ببرنامج الزيارة المقرر إعدادها بنهاية شهر يونيو المقبل، والذى سيضم خمسة من شباب كل دولة من الدول الثلاث "مصر واليونان وقبرص"، وذلك فى إطار ربط الشباب من الثلاث الدول وتقوية العلاقات التاريخية والثقافية والتركيز على الروابط والتحديات المشترك.
وأشارت إلى أن الدول الثلاث تتطلع إلى عدد من الأهداف خلال هذه النسخة، من بينها تعظيم هذه المبادرة، حيث سيقوم 15 شابًا عقب هذه الرحلة برفع تقارير لرؤساء دولهم؛ وشرح رؤيتهم كجيل ثان وثالث عن مبادرة "إحياء الجذور".
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الزيارة ستنقل ثمار مبادرة "إحياء الجذور" فى صورة تآخ وتعاون يجمع الأجيال الشابة من المصريين واليونانيين والقبارصة، لتعريفهم بالإرث الثقافى المشترك والتاريخ العظيم الذى يجمع شعوب الدول الثلاث.
كما استعرضت السفيرة نبيلة مكرم، خلال اللقاء، جهود الوزارة فى التنفيذ الفورى للمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، التى كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسى وزارة الهجرة فى ختام النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، لمكافحة الهجرة غير الشرعية فى المحافظات الأكثر تصديرًا لتلك الظاهرة ونشر التوعية اللازمة حول المخاطر الناجمة عنها.
وأشادت الوزيرة، بما نتج عن تلك المبادرة فى عدد من المحافظات التى بدأت بالفيوم ثم البحيرة، وأيضًا خلال التحضيرات الجارية لإطلاقها بمحافظة الغربية، وناقشت أيضًا طرح المبادرة خلال المؤتمر الدولى للهجرة فى جنيف.
من جانبه، ثمن قسطنطين فلاسيس نائب وزير الخارجية لشؤون اليونانيين المغتربين، التعاون المصرى اليونانى، مشيدا بالجهود العظيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى فى تحقيق التنمية والدعوة إلى الاستقرار ليس فى مصر فقط لكن بين شعوب المنطقة، قائلا: "إن العالم محظوظ بالرئيس السيسى فقد أنقذ مصر والمنطقة من الانهيار".
وشدد فلاسيس على الروابط التى تربط الدولتين المصرية واليونانية وما يجمع بينهما من روابط تاريخية، وحاضر أكثر ثراء يمثل صداقة وتعاون استراتيجى بين شعبى وحكومتى الدولتين، مجددًا سعادته بالتعاون مع وزارة الهجرة المصرية والقبرصية لإطلاق النسخة الرابعة من "إحياء الجذور"، مشيرًا إلى أن الزيارة المقرر عقدها لشباب البلدان الثلاثة خلال فصل الصيف المقبل؛ ستعزز من ترابط الشعوب الثلاثة ببعضها.
وأكد فلاسيس أن التعاون بين قبرص واليونان ومصر حول قضايا المغتربين يتم تنفيذه بنجاح، وأن هناك اهتمامًا كبيرًا من المهاجرين فى العديد من البلدان بالاندماج فى خطط التنمية الجارية فى بلدانهم، وهذا هو السبب فى تعزيز برنامج العودة إلى الجذور.
يشار إلى أن زيارة نائب وزير الخارجية اليونانى، إلى مصر تتضمن لقاءات مع الجالية اليونانية بالقاهرة وزيارة إلى مدينة شرم الشيخ ودير سانت كاترين.