بعد قرار شورى النهضة، هل يردّ الفخفاخ التكليف إلى رئيس الجمهوريّة ؟ عبد اللطيف الحناشي يوضّح لـ"آخر خبر أونلاين"
by نسرين حمداويأكد رئيس مجلس شورى النهضة عبد الكريم الهاروني أنّ النهضة لن تُشارك في الحكومة إلا باختيارها واقتناعا منها ولن تُشارك فيها تحت إكراه من أيّ جهة كانت ”لا أحد يفرض على النهضة قرار”.
أفاد الهاروني،في تصريح لاذاعة "اكسبراس" عقب إجتماع مجلس الشورى مساء أمس الخميس أنّ النهضة مازالت لم تعطي الثقة لمقترح إلياس الفخفاخ في حكومة أقليّة وبقيت متمسّكة بقرار مجلس شورى الحركة في تشكيل حكومة وحدة وطنيّة تضمّ كلّ الأحزاب إلاّ من أقصى نفسه مشيرا إلى أنّه لا يمكن إكراه النهضة على المشاركة في الحكومة من قبل الفخفاخ.
وفي هذا الاطار، أوضح المحلل السياسي عبد اللطيف الحناشي لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم الجمعة 14 فيفري 2020، أن قرار النهضة الى جانب موقف قلب تونس، الكتلة الثانية بالبرلمان، غير الواضح والنهائي يجعل من إمكانية حصول حكومة الياس الفخفاخ على ثقة مجلس نواب الشعب مستحيلا، على حد تعبيره.
وأضاف أنه من بين السيناريهات المحتملة أن يرد الفخفاخ التكليف الى رئيس الجمهورية قيس سعيد وينسحب بعد فشله في الحصول على دعم سياسي.
وقال الحناشي إن هناك احتمال ثان وهو أن تضغط حركة النهضة على الفخفاخ عن طريق سعيّد، خاصة عقب اللقاء الذي جمع أمس بين رئيس الحركة راشد الغنوشي ورئيس الجمهورية، وذلك لتعديل تشكيلة الحكومة خلال الساعات القادمة، وفق قوله.