http://www.akherkhabaronline.com/uploads/content/big/1581674883_article.jpg

خالد الكريشي لـ"آخر خبر أونلاين": ما أقرّه مجلس شورى النهضة يأتي للضغط على الفخفاخ للحصول على أكبر عددٍ من الحقائب الوزاريّة وفرض الشخصيّات التي تقترحها

by

اعتبر القيادي بحركة الشعب خالد الكريشي في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم الجمعة 14 فيفري 2020، أن قرار تمسك مجلس حركة النهضة بحكومة وحدة وطنية والتحفظ على منح الثقة لحكومة رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ في صغتها الحالية، يأتي في اطار الضغط على الفخفاخ لتلبية شروط النهضة المتعلقة بالحقائب الوزارية والشخصيات التي تقترحها، مؤكدا ان ذلك طبيعي ومفهوم باعتبار أن رئيس الحكومة المكلف استجاب الى مطالب اغلب الاحزاب.

 

وشدد الكريشي على أن ما تقوم به النهضة اليوم في هذا التوقيت لا فائدة منه خاصة أن هناك توافق بين كافة الاطراف المشكلة للحكومة وغير المشاركة فيها على ضرورة منح الثقة لحكومة الفخفاخ، متوقعا تعديل حركة النهضة لموقفها وتمنح ثقتها للحكومة القادمة وذلك لتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.

 

ودعا الكريشي النهضة الى تغليب مصلحة تونس على مصلحة الحزب، ملاحظا أن حركة الشعب غلبت المصلحة العامة وقبلت بالحقائبتين الوزاريتين التين منحهما الفخفاخ رغم تحفظات الحركة على التركيبة وعلى بعض الاسماء ورغم التمثيل السياسي للحركة ووزنها السياسي...

 

وأشار الى أن الوضع لم يعد يقبل باستمرار حكومة تصريف اعمال واعادة الانتخابات ايضا، مذكرا النهضة بمشاركتها في حكومة الحبيب الصيد سابقا بحقيبة وزارية فقط.

 

ولاحظ أن حركة النهضة تبحث عن اكبر عدد من الحقائب الوزارية، معتبر المطالبة بحكومة وحدة وطنية مغالطة كبرى باعتبار أن هذا النوع من الحكومات لا يكون الا اطار انظمة استبدادية والعكس من ذلك أن الانظمة الديمقراطية تفرض اطراف في الحكومة واخرى في المعارضة.

 

وعاد الكريشي الى الابتعاد عن التغول الحزبي وسياسة التغول لفائدة ومصلحة تونس