https://palsawa.com/img/vO7zi.jpg
55 شخصية يهودية وامريكية زاروا السعودية مؤخرا

55 شخصية يهودية وامريكية زاروا السعودية مؤخرا

القدس - سوا

قالت قناة ريشت كان الإسرائيلية الليلة الماضية ان وفدا يهوديا وامريكا مكون من 55 شخصية من كبار أعضاء المجتمع اليهودي ورؤساء المنظمات اليهودية الامريكية زاروا المملكة العربية السعودية مؤخرا.

وادعت القناة، أنه بناءً على طلب السعوديين، بقيت الزيارة سرية حتى انتهائها. وقالت القناة، إن هذه هي المرة الأولى منذ أربعة عقود التي تزور فيها منظمة يهودية المملكة العربية السعودية.

وذكرت وكالة الأنباء اليهودية JTA أمس الخميس، أن الوفد الذي ضم مسؤولين من "مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى" الذي يحظى بتأثير ملموس على سياسات الولايات المتحدة زار المملكة الاثنين والثلاثاء الماضيين وعقد اجتماعات مع مسؤولين سعوديين بارزين، وكذلك مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وزير العدل السابق محمد العيسى.

وضم الوفد مسؤولين كبارا في التحالف، بمن فيهم مديره التنفيذي، ويليام داروف، ونائبه، مالكولم هوينلين، وعلى الرغم من امتناع عدد من المنظمات المنضوية تحت راية "المؤتمر" عن المشاركة في الزيارة فقد قرر أكبر مكون فيه، "حركة الإصلاح"، الحضور.

وأكدت الوكالة أن المفاوضات التي أجراها الوفد في السعودية ركزت على "محاربة الإرهاب".

وكشفت المملكة العربية السعودية، امس الخميس، حقيقة الأنباء المتداولة حول لقاء محتمل بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مقابلة أجرتها معه قناة "العربية" السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية: "ليس هناك أي خطط لعقد لقاء بين السعودية وإسرائيل، وكانت سياسة السعودية واضحة جدا منذ بداية النزاع. لا توجد أي علاقات بين السعودية وإسرائيل وتقف المملكة بحزم إلى جانب فلسطين".

وأكد الوزير أن السعودية مع غيرها من أعضاء الجامعة العربية كانت تبدي دائما استعدادها لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، إذا تم التوصل إلى حل نزيه وعادل متفق عليه بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكن حتى ذلك الحين تبقى سياسة المملكة ثابتة.

ولفت الأمير فيصل إلى أن الشائعات بشأن روابط سرية مزعومة بين السعودية وإسرائيل كانت متداولة على مدى عقود، مضيفا: "سياسة السعودية تجاه فلسطين ثابتة. ترحب السعودية بأي محاولة لتسوية النزاع الشرق أوسطي، ولا علاقة لذلك مع التزام المملكة بهذه المسألة".