عنب بلدي
الجيش التركي ينشئ نقطة جديدة في جبل الزاوية بريف إدلب
by عنب بلديأنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة داخل الأراضي السورية، في ظل استمرار تركيا إدخال قواتها العسكرية إلى سوريا، وبالتزامن مع المهلة التي أعطاها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لقوات النظام السوري للانسحاب إلى حدود اتفاق “سوتشي”.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الجمعة 14 من شباط، إن الجيش التركي أنشأ نقطة عسكرية له في بلدة دير سنبل بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتواصل قوات النظام السوري بدعم جوي روسي وبري إيراني، تقدمها في أرياف إدلب وحلب، سعيًا للسيطرة على كامل الطريقين الدوليين “M5″ و”M4”.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، إن قوات النظام سيطرت على قرية كفرجوم ومنطقتي جمعية المهندسين الأولى والثانية بريف حلب الغربي، موسعة بذلك نطاق سيطرتها في الجهة الغربية لطريق حلب- دمشق الدولي.
وفي إدلب لا تزال قوات النظام تحاول التوسع في الريف الجنوبي، لتأمين السيطرة على الطريق الدولي، وكانت مدينة سراقب آخر المناطق الاستراتيجية التي تخسرها المعارضة في المنطقة، كون المدينة تعد نقطة التقاء طريقي “M5″ و”M4”.
وبسبب تقدم النظام وتجاوزه حدود اتفاق “سوتشي” حدث خلاف بين روسيا وتركيا، وتطور الخلاف عقب مقتل 13 جنديًا تركيًا بقصف لقوات النظام السوري، ما دفع أنقرة للتهديد بشن عملية عسكرية واسعة، وإمهال قوات النظام حتى نهاية شباط الحالي للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية.
ويعود اتفاق “سوتشي” إلى 17 من أيلول 2018، واتفقت حينها روسيا وتركيا على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15- 20 كيلومترًا داخل منطقة “خفض التصعيد”، وإبعاد جميع الجماعات “الإرهابية الراديكالية” عن المنطقة المنزوعة السلاح، بحلول 15 من تشرين الأول.
كما ينص على سحب السلاح الثقيل وتسيير دوريات مشتركة وجهود مراقبة باستخدام طائرات من دون طيار، على امتداد حدود المنطقة المنزوعة السلاح.
إلى جانب ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية، واستعادة حركة الترانزيت عبر الطريقين “M4” (حلب- اللاذقية) و”M5” (حلب- حماة) بحلول نهاية عام 2018.
–