دعاء حرص عليه النبي بعد التشهد الأخير وقبل التسليم من الصلاة .. تعرف عليه
سرايا - كشف الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، عن موعد يستجاب فيه الدعاء، وذلك أثناء الصلاة، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أشد حرصًا على الدعاء بعد الانتهاء من التشهد الأخير وقبل التسليم، باعتباره نهاية اللقاء بالله عز وجل.
وقال "عبد الجليل" في تصريح، إن هناك دعاء كان يحرص عليه النبي بعد التشهد الأخير، وهو "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال".
حكم إدراك الإمام في التشهد الأخير من صلاة الجمعة أرسل شاب برسالة إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء يقول فيها السائل: "أدركت الإمام يوم الجمعة في الركعة الأخيرة، فهل أكمل الصلاة بعد تسليم الإمام ظهرا أربع ركعات أم ركعة واحدة ؟ .
رد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى قائلا: من تأخر عن صلاة الجمعة عامدا متعمدا فقد أثم وعليه الاستغفار والتوبة ،أما إذا كان نائما واستيقظ متأخرا فليس عليه حرج او إثم ، وإذا لحق المصلي الإمام في الركوع او قبل الركوع فقد أدرك ركعة واحدة فيكمل صلاته بركعة واحدة بعد تسليم الإمام أما إذا أدرك الإمام في الركعة الأخيرة وبعد قيامه من الركوع فعليه ان يكمل صلاته ظهرا أربع ركعات .
التشهد الأخير في صلاة الجمعة وقال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إنه ما لم يدرك المصلي ركعة مع الإمام، فليصل الجمعة ظهرا 4 ركعات.
وأضاف الأطرش لـ" صدى البلد" ان هناك فريقين من الفقهاء في هذا الأمر أنه في حالة ما إذا لحق المأموم الإمام في التشهد الأخير، يصلي الجمعة ركعتين ولا حرج في ذلك، وفريق آخر يقول يؤديها المصلي ظهرا 4 ركعات، لأنه لم يدرك الركوع الثاني مع الإمام، كما استدل هذا الفريق بأن الأصل في الجمعة ان يلحق المصلي ولو ركعة واحدة مع الإمام.
وأوضح أن رأي الفريق الثاني هو الأرجح والأصح من وجهة نظري، لأن الركوع هو أول الصلاة، أما القراءة فيحملها الإمام عن المصلي.
هل من أدرك الإمام في التشهد الاخير حصل على ثواب الجماعة قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية: إن الفقهاء اختلفوا فيمن أدرك الإمام في التشهد الأخير قبل أن يسلِّم؛ فهل تُحتَسَب له الجماعة أم لا على قولين.
وأضافت لجنة الفتوى عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى«فيسبوك»، فى إجابتها عن سؤال: «هل أأخذ أجر صلاة الجماعة حيث إني أدركت الإمام قبل التسليم؟» أن القول الأول: تحتسب له جماعة ويحوز فضلها؛ وهو قول أبي حنيفة، والمشهور من مذهب الشافعي، ونص عليه الحنابلة.
وتابعت أن الفقهاء استدلوا بقوله -صلى الله عليه وسلم -: «إذا أتيتم الصلاة؛ فعليكم بالسكينة؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» رواه البخاري، وحديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» متفق عليه.
وواصلت: القول الثاني: ذهب مالك إلى أنه لا يكون مدركًا إلا بإدراك ركعة كاملة؛ واحتج بما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة».
وأفادت بأنه على قول الجمهور من أدرك الإمام قبل أن يسلم تحتسب له جماعة، لكن فاته أجر التبكير بحضور تكبيرة الإحرام.
طالع ايضا : - هل نسيان تقصير الشعر في العمرة يبطلها.
.