عودة الوسيط الاميركي شينكر عالقة عند ما حققه سـاترفيلد

ان ملف ترسيم الحدود خصوصا البحرية منها عالقا

يبدو ملف ترسيم الحدود خصوصا البحرية منها عالقا عند النقطة التي امكن لمساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى السفير ديفيد ساترفيلد التوصل اليها من خلال الوساطة التي قام بها بين لبنان واسرائيل برعاية الامم المتحدة، والتي قيل انها من 6 بنود امكن حل 5 منها وبقيت نقطة او (بند) منها عالقاً وينتظر استكماله على يد خلفه السفير ديفيد شينكر الذي تتضارب الاراء والمعلومات حول عودته لاستكمال حل هذا الملف من عدمه سيما وان البعض يرى ان لبنان ينتظر جوابا على ما ابلغه الى الجانب الاميركي والاسرائيلي وليس العكس، كما يعتبر الجانب الاخر ان الولايات المتحدة الاميركية ومعها تل ابيب ينتظران الرد اللبناني حول (البند) او النقطة السادسة العالقة في المفاوضات.

جوابا على كل هذه التساؤلات والغموض الذي يحيط في هذا الملف تقول مصادر عين التينة ان لبنان هو من ينتظر جوابا من اسرائيل حول عملية الترسيم واعتبارها مسارا واحدا وليس كما تريدها تل ابيب وتاليا فان رئيس المجلس النيابي نبيه بري المكلف بهذا الملف والتفاوض مع الوسيط الاميركي لم يتلق بعد الجواب الذي من شأنه ان يحفظ للبنان كامل حقوقه برا وبحرا. وفي الخلاصة فان الحديث اليوم عن عودة شينكر من عدمها هو مجرد تكهنات لان عين التينة لم تتبلغ شيئا حتى الان.