مصطفى بكرى : أين مجلس الأمن من اعتراف أردوغان بانتهاكاته فى ليبيا ؟
by عبير العدوىتساءل الإعلامى وعضو مجلس النواب، مصطفى بكرى، عن دور وموقع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى من اعتراف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بدعمه للحكومة العميلة فى طرابلس، فى إشارة إلى ما يسمى بـ"حكومة الوفاق"، التى يرأسها الإخوانى فايز السراج.
وفى سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، أشار بكرى إلى القرار 1970 لعام 2011 الذى أصدره مجلس الأمن بحظر توريد السلاح ليبيا، معتبرًا أن اعترافات أردوغان تستوجب المحاكمة الدولية.
وقال بكرى، إن "أردوغان يتبجح فى خطابه، ويقول إنه ذاهب إلى هناك لأن هناك ليبيين من أصول تركية يعيشون فى ليبيا"، مضيفًا أن "هذا قمة التحدى للقوانين والأعراف الدولية، ويمثل تجاوزا وإعتداء على بلد عربى مستقل وذو سيادة".
ووجه النائب بكرى حديثه إلى الرئيس التركى قائلاً: "لقد تحدث أردوغان عن مذابح الفرنسيين فى الجزائر وغيرها، هل تتذكر ياترى مذابح العثمانيين التى أدت إلى مقتل أكثر من مليون ونصف أرمنى، هل تتذكر مذبحة العثمانيين ضد قبيلة الجوازى، والتى أدت إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف منهم دون ذنب أو جريرة".
وتابع بكرى: "أردوغان يتطاول على سيده المشير خليفة حفتر، الذى حرر بعملية الكرامة أكثر من ٩٠% من أرض ليبيا الطاهرة التى أرادها أردوغان وميلشياته خرابا وساحة للقتل والإرهاب".
واختتم تغريداته قائلاً إن "ليبيا ستنتصرعلى أردوغان وعملائه، وستدفن كل الغزاة وتسحق المتآمرين".