https://Images.akhbarelyom.com/images/images/large/20200131162318208.jpg
صورة أرشيفية

الإعدام لـ «المزاجنجي» 

by

قضت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام على كهربائي بمنطقة الحرفيين، لقتله اثنين حرقا.

صدر الحكم برئاسة المستشار سيد عبدالعزيز توني، وعضوية المستشارين بوليس رفعت، و أيمن عبدالرازق، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمد عبدالفتاح.

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم محمد صالح بأن أراد في  يومه المعتاد  شراء  العقاقير المخدرة لكي يجعل نفسة في حالة من المرح والمزاج السعيد، ولكن لم يجد المال في جيبه لشرائها فلم يجد شئ أمامه غير السرقة وانه بدأ بالفعل ان يسرق فتوجه صوب مسكن "محمد عبدالفتاح" المجني عليه طارقا بابه، متذرع له زورا بوجود شئ مملوك له داخل منزله فبحسن نيته أدخله، وما ان ظفر به وحيدا داخل مأمنه، حتى أحكم قبضته على أنفه فخارت قواه وأفلتت يداه وصار طيعا لبطشه، صاغرا لسطوته وتمكن بتلك الوسيلة من إزهاق روحه.

لم يكتفى المجرم لما فعله به فوضع النار عمدا في مسكنه بإحضار اسطوانتين ممتلئتين بالغاز، وقام بإشعالها في منزله كاملا.. وقام بإبلاغ شرطة المطافئ  بنفسه حتى يتمكن الهروب من جريمته الأثيمة، ويبعد الشبهة عنه،  وتظل الشرطة تبحث مرارا وتكرارا عن الجاني وهو أمامها ولم تتمكن من معرفته ويحفظ محضر الشرطة على ذلك.

وتدور الأيام والشهور ويكرر الجاني فعلته مرة ثانية بقتل رجلا عجوز أحسن إليه في يوم من الأيام  وساعده في محنته دون معرفه سابقة، ويتكرر المشهد كما هو من جديد، الجاني تعثره في المال لشراء ما يتعاطاه من مخدرات فوجد ما فعله شيئا سهل ليفعله مرة ثانية وبعد سرقة هاتفين خلويين لبيعهما بمبلغ ٥٠ جنيها، وعند أثناء بيعه لأحد سكان منطقته شكوا بأمره وقاموا بالإبلاغ عنه وعند مواجهتها أعترف بعمل جرائمه، وتم القبض عليه و أحالته النيابة العامة لمحكمة جنايات القاهرة لمحاكمته.