https://Images.akhbarelyom.com/images/images/large/20200131163456491.jpg
صورة أرشيفية

رفض والده زواجه من فتاة سئية السمعة.. فطعنه حتى الموت

by

أصبح المجتمع كالغابة المليئة بالوحوش الذي تجردت منه كل مشاعر الرحمة والإنسانية، فتحول الابن إلى وحش أعمى لا يرى من أمامه، ولا يوجد بجسده قلب لكي يرحم ويشفق على والدته ووالده. ففي ذات يوم أراد  "طاهر" ٢١ سنة "عامل"، أن يتزوج من إحدى الفتيات وقام بإبلاغ  والديه بأنه يريد الزواج من فتاه معينه ولكن عندما علموا الفتاة رفضوها لسوء أخلاقها، فبات يحاول إقناعهم بالزواج منها مرارا وتكرارا ولكنهم أصروا على رأيهم.

وعندما كان يتحدث مع والدته وحدثت بينهم مشاجرة لرفضها الفتاة، استشاط غضبا ولم يدري ماذا يفعل إلا وهو يده على رقبة والدته وخنقها حتى الموت وخبئها بأحد غرف المنزل، ومع فعل ذلك لم تطفئ ناره الملتهبة وعندما حضر والده وبسؤاله عن زوجته انهال عليه المتهم بسكينا أبيض "كتر" وأحدث به عدة طعنات ولكن تمكن الأب من الفرار منه وبمساعدة من الجيران قاموا باللحاق به وأرسلوه إلى المستشفى بمنطقة الحرفيين وقاموا بإبلاغ الشرطة وتمكنوا من القبض عليه وتسليمه للعدالة.

وقضت محكمة جنايات القاهرة بالحكم بالإعدام على المتهم طاهر فوزي للقتل مع سبق الإصرار، وصدر الحكم برئاسة المستشار مجدي عبد الباري وعضويه المستشارين محمد عبدالحكيم رضوان ومحمدالأمير أبو كريشة وأمانة سر حسن منصور ومحمد علاء فرج.