صنعت مشنقتها.. المشهد الأخير في حياة الصحفية الشابة
صنعت مشنقتها ولا توجد شبهة جنائية، تلخص هذه الكلمات ما توصلت إليه أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن العاصمة في واقعة العثور على الصحفية رحاب بدر مشنوقة داخل شقتها بمنطقة المعادي، أمس الخميس، وأشارت التحريات إلى أن الصحفية الشابة أجرت مكالمات مع أقاربها وزملائها قبل الانتحار، وتركت هاتفها ومتعلقاتها الشخصية بجوارها -حيث عثر عليها- لافتة إلى أنه من المرجح تخلصها من حياتها قبل اكتشاف الواقعة بنحو 6 ساعات تقريبا.
معاينة الشقة أثبتت عدم وجود آثار كسر في الباب أو النوافذ، وأكدت التحريات والمعاينة أنه لا توجد شبهة جنائية، مرجحة إقدامها على الانتحار بسبب مرورها بأزمة نفسية، إذ عثر على أدوية اكتئاب داخل الشقة.
البداية تعود إلى تلقي المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادي بلاغ من الأهالي يفيد بوجود جثة رحاب بدر حامد، في العقد الثالث من عمرها، مشنوقة داخل شقتها بمنطقة طرة المعادي.
بالانتقال والفحص تبين أن الصحفية شنقت نفسها عن طريق "جنش مروحة" بسقف غرفة نومها، وأغلقت باب شقتها قبل الانتحار.
وأوضح زوجها أنه اتصل بها عدة مرات ولم تستجب، فطلب من والدتها الذهاب لها وعندما ذهبت لها ولم تستجب طلبت من الجيران مساعدتها في فتح الباب.