مفارقة كبيرة بين الأمس وحكام العرب اليوم من فلسطين .. فماذا غرّد الرئيس التونسي؟

قال الرئيس التونسي قيس سعيد في إطار تعليقه على الموقف العربي الهزيل من صفقة القرن:" أن أثرياء اليهود جمعوا 50 مليون ليرة ذهبية وعرضوها على السلطان عبد الحميد الثاني (الخليفة العثماني)، من أجل تمكين اليهود للهجرة لفلسطين فرفض، ولكن اليوم حكام العرب يجمعون 50 مليار دولار لتنفيذ صفقة القرن.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح الثلاثاء الماضي برفقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، صفقة القرن، وقوبلت برفض فلسطيني كامل بموقف موحد وأكدوا على تصديهم لها حتى اسقاطها.

وجاء في تغريدة للرئيس التونسي قيس سعيد على حسابه الخاص على تويتر قائلا:" قبل أكثر من قرن، جمع أثرياء اليهود 50 مليون ليرة ذهبية وعرضوا على السلطان عبد الحميد الثاني سداد ديون الدولة العثمانية مقابل تمكين اليهود من الهجرة إلى فلسطين، فرفض بشكل قاطع. واليوم حكام العرب هم من جمع ودفع 50 مليار دولار لتنفيذ صفقة القرن  خدمةً للصهاينة ومنحهم فلسطين!.

 

 

الجدير ذكره، أن الرئيس التونسي قيس سعيد عبر عن عدم رضاه عن موقف وزارة الخارجية التونسية من صفقة القرن، والذي شمل عبارة استنكار وادانة، وأعلن في لقاء متلفز لتصحيح الموقف، أن صفقة القرن هي مظلمة القرن، والتطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة عظمى، وأشار إلى أنه جاري العمل على سن قانون الخيانة العظمى في البرلمان التونسي، لأي شخص تونسي تربطه أي علاقة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن فلسطين ليست بستاناً ليتم عقد الصفقات من أجلها، مؤكداً دعم تونس وشعبها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.