قرار مرتقب للرئيس ترامب.. الألغام المضادة للأفراد المحظورة مسموحةٌ للجيش الأمريكي

https://static.euronews.com/articles/stories/04/42/30/48/773x435_cmsv2_b926e3f1-f9f4-5147-9fdc-b211104a8400-4423048.jpg

أفادت وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن تعتزم السماح مجددا للجيش الأميركي باستخدام الألغام المضادة للأفراد التي تعهّدت 164 دولة في العالم بحظرها بسبب آثارها على المدنيين.

وبحسب قناة "سي ان ان" قرر الرئيس دونالد ترامب العودة عن قرار سلفه باراك أوباما إلتزام معاهدة أوتاوا التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد باستثناء شبه الجزيرة الكورية.

وسيعلن ترامب أنه سيترك للبنتاغون إتخاذ قرار في شأن استخدام أكبر لهذه الألغام المدفونة التي تنفجر عندما يدوسها شخص كما نقلت "سي ان ان" عن مسؤولين عسكريين لم تحددهم.

وزير الدفاع الاميركي مارك اسبر لم ينفِ ذلك، حيث قال: "سيتم الإعلان عن تغيير ما، لن أدلي بأي تصريح طالما لم يُعلن الأمر".

وقد يؤيد البنتاغون هذه السياسة الجديدة التي لن تسمح سوى بألغام مضادة للأفراد تدمََر تلقائيا خلال 30 يوما في حال لم تشغل بحسب سي ان ان.

ونقل موقع فوكس عن وثيقة لوزارة الخارجية السماح للدبلوماسيين الأميركيين بتفسير السياسة الجديدة لحلفاء الولايات المتحدة.

وجاء في الوثيقة "لن تتوانى الولايات المتحدة عن الحفاظ على أمن جنودها خصوصا عندما يسمح التطور التكنولوجي باستخدام الألغام المضادة للأفراد بشكل مسؤول" موضحة أن الاعلان سيتم يوم الجمعة.

ونهاية تشرين الثاني/نوفمبر أكدت الدول ال164 الموقعة على معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد، في أوسلو أنها تنوي تدمير كل هذه الألغام في كافة أنحاء العالم بحلول 2025.

وحتى الآن، ترفض نحو 30 دولة بينها الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند وباكستان وإسرائيل التوقيع على معاهدة أواتا التي تعود إلى 1997.

وفي تقريره السنوي الذي نشر نهاية 2019، أحصى مرصد الألغام وهو تحالف منظمات غير حكومية، 6897 شخصا كانوا ضحية ألغام على أنواعها في 2018 بينهم 3789 من ضحايا الألغام اليدوية الصنع وهو رقم قياسي مقارنة مع 3998 في 2014.