إبعاد خليجي من البحرين لشروعه في قتل ابن طليقته
by المصدر:حكمت المحكمة الجنائية في البحرين على خليجي أربعيني بالامتناع عن مسؤولية المتهم (لمعاناته من مرض نفسي) عما أسند إليه من اتهامات، وأمرت بإبعاده نهائيا عن البلاد، وذلك بعد محاولته قتل ابن طليقته البحرينية طعنا بالسكين والاعتداء على زوجته.
ووفق موقع ”الأيام“ المحلي، حاول المتهم التملص من القضية، مدعيا أنه تلقى اتصالا هاتفيا يفيد أن زوجته تلتقي بآخر في مسكنها، فتوجه إلى منزلها محاولا قتل الشخص الذي تلتقي به فطعن الابن دون علمه، إلا أن التحقيقات أثبتت كذب ادعاءاته.
وتعود تفاصيل القضية سبتمبر/أيلول من العام الماضي، حين حاول المتهم قتل المجني عليه متعمدا، حيث وجه له عدة طعنات بوساطة سكينتين، حيث استقرت إحداها في رقبة المجني عليه، إلا أنه لم يستطع قتله، وذلك لمقاومة المجني عليه.
وكانت الجهات الأمنية قد تلقت بلاغا عن تهجم خليجي على منزل زوجته البحرينية وطعن ابنها في عنقه، في مناطق مختلفة من جسده مستخدما سكينتين، كما قام بطعن زوجته عدة طعنات سطحية.
وقالت الزوجة إنها فوجئت خلال وجودها في منزلها بتهجم المتهم ليلا ودخوله غرفة نجلها محاولا طعنه بسكين، حيث قامت بالدفاع عن ابنها وسحب المتهم خارج الغرفة بمساعدة ابنها الثاني، وأثناء ذلك تعدى عليها بالضرب وحاول الاعتداء عليها بسكين، وأضافت أن المتهم كان زوجها، ولكنهما انفصلا نظرا لخلافات أسرية عديدة وبينهما قضايا في المحاكم الشرعية.
وأنكر المتهم، تهمة الشروع في القتل، زاعما أنه تلقى اتصالا من الابن الثاني لزوجته يخبره فيها أنها تلتقي بآخر دون علمه، واتفق معه على ترتيب موعد لحضوره ليجد الشخص الذي تقابله طليقته في المنزل، وبالفعل حضر إلى المنزل وقام ابنها الثاني بفتح الباب وأعطى له سكينا وأشار له نحو الغرفة التي توجد فيها زوجته وآخر برفقتها، حسب روايته.
وأضاف أنه دخل الغرفة وشاهد شخصا مستلقيا على السرير ومغطى وجهه فرفع الغطاء وقام بطعنه إلا أنه تفاجأ بالمجني عليه ينهض وينادي على والدته فتبين له أنه طعن الابن، وكشفت التحريات الأمنية أن رواية المتهم ليس لها أي أساس من الصحة، وأن سجل المكالمات في هاتف المتهم لم يتضمن أي مكالمات من شقيق المجني عليه الثاني وأن دافع المتهم كان مبنيا على خلافات أسرية.