data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAAAAACH5BAEKAAEALAAAAAABAAEAAAICTAEAOw==
زكية هداية وأحمد المنسي

وفاة الصحفيين زكية هداية وأحمد المنسي إثر حادث سير

توفي قبل قليل، الزميلان الصحفيان، زكية هداية، وأحمد المنسي، المحرران في جريدة المال، إثر حادث سير أليم أودى بحياتهما.

ونعى عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وعلى رأسهم عمرو بدر، والعديد من الزملاء الصحفيين، زكية هداية وأحمد المنسي، اللذان وافتهما المنية في حادث بالإسكندرية، بحسب الأنباء الواردة.

ولم يمضي 24 ساعة على رحيل صحفية أخرى، ففي وقت سابق، توفت رحاب بدر، الصحفية والمنسقة الإعلامية لمهرجانات سينمائية، بعد العثور علىها مشنوقة داخل شقتها بالقاهرة.

وقال مصدر مقرب من الأسرة لـ”القاهرة 24“، إن زوج الصحفية كان يتصل بها كثيرًا على هاتفها المحمول، ولم تستجِب، مما اضطره إلى الاتصال بوالدتها لزيارته في المنزل ومعرفة السبب.

وتابع المصدر، أن والدة رحاب توجهت إلى المنزل لمعرفة الأمر، وظلت تطرق باب الشقة ولم تستجِب، وعقب كسر والدخول إلى غرفتها، وجدت متوفاة شنقًا على سريرها، ولم يتضح بعد إذا ما كان هناك شبهة جنائية، أو غير ذلك.

وأكمل المصدر، أن التحقيقات ستكشف سبب الوفاة، موضحًا أن زوج المتوفاة يعمل مخرجًا، كما أنها اعتذرت لإحدى صديقاتها عن عدم حضور ختام مهرجان الإسكندرية المقام حاليًا، ولم توضح السبب، وفور انتشار الخبر سادت حالة من الحزن على الأوساط الصحفية.

وعلى الفور، قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي، لتشريح جثمان الصحفية الشابة رحاب بدر، لبيان أسباب وفاتها، بعد أن عثرت عليها والدتها جثة هامدة داخل شقتها في المعادي، وصرحت النيابة بدفن الجثمان وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.

كما قررت النيابة استدعاء والدة رحاب، وزوجها لسماع أقوالهما في الحادث واستدعت النيابة 3 من شهود العيان الذين عاونوا والدة الصحفية المتوفية في كسر باب شقتها.