ما حقيقة هذه التسجيلات الصوتيّة عن "تهديدات أمنيّة محتملة"؟ FactCheck#
يتم تناقل، عبر الواتساب، ثلاث رسائل صوتية، تتضمن تحذيرا من "تهديدات امنية محتملة في لبنان في الايام المقبلة"، وان "تفجيرات ستحصل في الساعات الـ48 المقبلة". وتزعم متكلمة في احداها ان "رجلا يحمل الجنسية الفرنسية تلقى هذا التحذير من السفارة الفرنسية في بيروت"، بينما يزعم متكلم آخر أن "تحذيرا ورد الى الصليب الاحمر لتجنب الامكنة المزدحمة. و"الايام الثلاثة المقبلة خطيرة جدا، انتبهوا...". ودعوة مشتركة الى "أخذ الحيطة والحذر". FactCheck#"النهار" سألت من أجلكم النتيجة: هذه الرسائل الصوتية "قديمة"، بتأكيد من قوى الامن الداخلي، وتعود الى عام 2017، وفقا لما يظهره البحث والسؤال عنها. ويبدو انه تتم اعادة احيائها كل فترة، لسبب او لآخر. وبالتالي المطلوب التوقف عن تناقلها، منعا لنشر هلع غير موجب بين اللبنانيين. اليكم خمسة تفاصيل ضرورية: 1- اثر انتشار هذه الرسائل الصوتية، اعلنت قوى الامن الداخلي، في تغريدة على حسابها في تويتر، ان "هذه المقاطع الصوتية الثلاثة تعود إلى سنوات عدة". وطلبت "عدم الإنجرار وراء هذه الشائعات وعدم إعادة نشر المقاطع الصوتية التي ترد اليكم لأنها تؤدي إلى إثارة الخوف والقلق لدى المواطنين".
2- بالنسبة الى التسجيل الصوتي المتعلق بالسفارة الفرنسية، نفت السفارة في لبنان والقنصلية العامة الفرنسية في بيروت، "المعلومات التي يتم تداولها عبر تسجيلات صوتية على تطبيق واتسآب ومواقع التواصل الاجتماعي حول تحذيرات تم إرسالها إلى أعضاء الجالية الفرنسية في لبنان". وأكدتا في بيان ان "لا صحة لهذه المعلومات".3- في 28 تشرين الثاني 2019، نشر قسم النهار تتحقق FactChecking خبرا (هنا) يدقق في اثنتين من هذه الرسائل. وقال مصدر أمني مطلع يومذاك ان "هذين التسجيلين قديمين جدا". وبالتالي لا داعي للهلع، ونرجو التوقف عن تناقل التسجيلين.4- في 1 تموز 2019، نبهت قوى الامن الداخلي من هذه المقاطع الصوتية "القديمة" التي يتم تداولها عبر الواتساب، والتي تحذر من احتمال وقوع تفجيرات". وطلبت "عدم الإنجرار وراء مثل هذه الشائعات وعدم إعادة نشر المقاطع الصوتية التي ترد اليكم، لأنها تؤدي إلى إثارة الخوف والقلق لدى المواطنين". (النهار، 1 تموز 2019). 5- مزيد من البحث يظهر ان هذه المقاطع الصوتية التي تحذر من "تفجيرات محتملة" تعود الى عام 2017. وقد نشر عنها موقع "النهار" مقالة بعنوان: تسجيلات "واتسآب" ترعب اللبنانيين... ما حقيقتها؟ (هنا، 16 ايلول 2017). مواضيع ذات صلة ما حقيقة تسجيلين صوتيّين عن "تهديدات أمنيّة محتملة"؟ "طبيب صيني يودّع زوجته" قبل مغادرته إلى ووهان؟ إليكم حقيقة هذه الصورة FactCheck# هل قرّرت كوريا الشماليّة "اعدام أيّ شخص يصاب بفيروس كورونا؟ FactCheck# اليسا في "النهار": تكشف اسراراً وتبوح