مؤلف الفيل الأزرق: نعيش في وهم السينما المصرية تدمر الأجيال

رنا اشرف_ مريم عزت _عدسه: ابانوب نبيل استضاف معرض الكتاب الكاتب أحمد مراد خلال ندوة فى قاعة السنيما بعض عرض فيلم الفيل الأزرق للجمهور الذى قام بكتابته. 
بدأ حديثه عن سبب اختياره لاسم الفيل الأزرق، قائلا إن كلمه الأزرق توحى بالقلق و التوتر و الدخول فى تفاصيل الفيلم, وأنه يفضل القصص الغريبة الجديدة التى لم تقدم من قبل  وأن هناك صعوبة للوصول لسوق السينما وأغلب الناس يظنون أن السنيما مجال سهل  فيجب على الكاتب أن يقدم مقدمه صحيحة تجارية لجذب المنتجين . 
وأضاف أنه لا توجد قصه يتم ابتكارها من الخيال بل مستوحاه من أحداث حقيقه  من واقع حياتنا و يومنا و كل عمل جديد هو بالفعل من جمع الأفكار الموجوده والكاتب يجب ان يقرأ كثيرا ويتعامل مع كثير من البشر و يحتك بالكثير من مواقف الحياة حتى يقوم بكتابة رواية صادقه تثير إعجاب الجمهور .  وأشار إلى انه لا يملك حسابا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لأنه - في رأيه - أن الوقت الذى يضيع فيه الشباب وقتهم على مواقع التواصل الاجتماعى يفضل هو قراءة الكتب به.
 وأكد أن هناك جزء ثالث للفيل الأزرق وأنه يتخيل أحداث الجزء الجديد حتى يستطيع إنهاء الفصل الحالى بطريقه صحيحه فهو لا يقدم الجزء الحالى و يفكر فى جزء جديد.
وأردف أن فكره الفيلم الأزرق  الجزء الثانى جاءت عند تصوير تراب الماس بعد إمضاء العقد، مؤكدا ان استثمار النجاح شئ ذكى، كما فى الأفلام الاجنبيه حيث إن كثير من الأفلام يكون لها العديد من الأجزاء لنجاحها الكبير.
واختتم حديثه قائلا: "نحن من يعطل السينما المصريه بسبب قرصنه الإنترنت من كثير من مواقع الأفلام فهى تدمر الأفلام المصرية.. فنحن نعيش فى وهم أن السينما المصرية تدمر الاجيال"، موضحا أن شباك التذاكر ليس مقياس لنجاح الأفلام فمعظم الافلام الكبيرة ظلت فى السينما أسبوع فقط والأجيال الجديده هى من أظهرتها للنور مرة اخرى.