https://alkhaleejonline.net/sites/default/files/styles/slide/public/2020-01/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B0%D9%84%D9%88%D9%84.jpg?h=0cab1919&itok=USrWFgoX%201x
اعتقلت في مايو 2018

شقيقة لجين الهذلول تبعث رسالة للملك سلمان.. ماذا احتوت؟

كشفت لينا، شقيقة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، عن إرسالها رسالة إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد "سلسلة تأجيلات" في جلسات محاكمة شقيقتها على مدى 287 يوماً.

وقالت لينا، في الرسالة التي نشرتها على صفحتها بـ"تويتر" وأعادت نشرها علياء، الشقيقة الأخرى للجين: "بعد كل ما مرت به لجين وعائلتي إبان الفترة الماضية اضطررت أن أتواصل معكم اليوم مباشرة عبر هذه المنصة بعد أن استنفدت عائلتي جميع وسائل التواصل مع إدارات الدولة وذلك عبر إرسال عدد كبير من الخطابات".

وكشفت في رسالتها عن تواصل عائلتها عدة مرات مع "الديوان الملكي، مكتب ولي العهد، أمن الدولة النيابة العامة، وزارة العدل،  المجلس الأعلى للقضاء، المحكمة الجزائية (الدائرة الثامنة/ ناظر القضية)، هيئة حقوق الإنسان السعودية والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان"، دون الحصول على أي رد.

وأضافت: "أريد الإيضاح هنا أن معظم مضمون هذه الخطابات يتعلق عن أسباب التأجيلات المتكررة في مواعيد إقامة جلسات المحاكمة وعن سبب الامتناع عن الإفادة عن سبب/أسباب هذه التأجيلات، وكذلك عن عدم الإفراج المؤقت وعن عدم فتح التحقيق للبحث ومعرفة هوية كل من شارك وسهل في عملية اختطاف لجين من سجن ذهبان إلى السجن السري".

وتحدثت في مضمون الرسالة عما تعرضت لها شقيقتها من "تعذيب جسدي (صعقها كهربائياً و/أو جلدها و/أو إرغامها على الأكل بعد حد الإشباع و/أو التحرش بها جنسياً) و/أو نفسي (كتهديد سعود القحطاني لها بالاغتصاب من ثم القتل ومن ثم تقطيع الجسد ورميه في مجاري الصرف الصحي و/أو تكرار التلفظ بالشتائم الفاحشة عليها و/أو إفزاعها من نومها في منتصف الليل لكي يبدؤوا حصة التعذيب)".

ويقبع العديد من منتقدي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات، ومن بينهم الناشطة لجين الهذلول، التي اعتقلت مع نشطاء آخرين (مايو 2018)، قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة، في يونيو 2018، حيث اتهمت الهذلول محققي السلطات السعودية بالتعذيب والإساءة الجنسية، وهي تهم نفتها الحكومة السعودية بشدة.

وفي أغسطس الماضي، قالت عائلة الناشطة السعودية المعتقلة إنّ السلطات عرضت الإفراج عنها مقابل نفيها في تسجيل فيديو تعرضها للتعذيب والإساءة الجنسية في السجن.

وكان خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة قد أعربوا عن مخاوفهم أمام الحكومة السعودية بشأن الحملة على المدافعات عن حقوق النساء في عدد من المناسبات.