قوات الأسد تزج عناصر التسويات بمحرقة معارك حلب وإدلب

الدرر الشامية:

تعتزم قوات الأسد زج مجموعات جديدة من عناصر التسويات من ريف دمشق في محرقة جبهات ريفي حلب وإدلب في الشمال السوري المحرر، لتعويض خسائرها الكبيرة هناك.

وبحسب موقع "صوت العاصمة" المعارض، فإن قيادة الفرقة الرابعة بقوات الأسد أصدرت قرارًا بنقل حوالي 150 عنصرًا من التسويات في بلدات " يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوب دمشق، إلى جبهات ريفي حلب وإدلب.

وأضافت المصادر، أن من أبرز المجموعات الملتحقة بجبهات الشمال مجموعة من فصيل أبابيل حوران جيش حر سابق وأجرت تسوية بعد سيطرة نظام الأسد على المنطقة والتي يتزعمها "مصطفى القصير".

وأكدت المصادر، أن معظم المجموعات التي جاء أمر نقلها إلى الشمال وتتبع للفرقة الرابعة تمركزت على جبهات ريف حلب الغربي، في حين تمركزت مجموعات أخرى في ريف إدلب تحت قيادة "سهيل النمر" قائد ما يسمى "قوات النمر".

وكانت الفرقة الرابعة أرسلت مطلع الشهر الجاري مجموعة مؤلفة من 50 عنصرًا من عناصر التسويات إلى الجبهات المشتعلة بريفي حلب وإدلب.

وشيعت مدن وبلدات ريف دمشق عشرات العناصر من أبناءها قتلوا خلال المعارك الجارية بين قوات الأسد والفصائل الثورية على جبهات الشمال السوري المحرر.

يشار إلى أن قوات الأسد خسرت المئات من عناصرها خلال المعارك الدائرة في الشمال السوري المحرر وتهدف قوات الأسد إلى زج عناصر التسويات في الجبهات المشتعلة لتعويض خسائرها الفادحة هناك.

يذكر أن موقع صوت العاصمة وثق مقتل أكثر من 200 شخص من عناصر التسويات، من أبناء ريف دمشق الشرقي والغربي، الذين خلال العام فقط زجهم نظام الأسد لرفد قواته على الجبهات المشتعلة شمالي سوريا.