"الداخلية الإماراتية" تعلن عن حملاتها التوعوية المرورية الموحدة لعام 2020

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية ممثلة في مجلس المرور الاتحادي، عن إطلاق عدد من حملات التوعية المرورية الموحدة على مستوى الدولة ضمن الخطة السنوية للعام الحالي 2020.

وتأتي هذه الحملات التوعوية ضمن المبادرة الخاصة بتطوير وتطبيق برامج التوعية المرورية بقطاع المرور، وتهدف لتوعية جميع مستخدمي الطريق وفئات المجتمع وخاصة الشباب للالتزام بقواعد السير والمرور وتجنب وقوع الحوادث المرورية.

وفي هذا الصدد، تم إطلاق أولى حملات التوعية المرورية الموحدة على مستوى الدولة تحت شعار "للمشاة حق في عبور الطريق"، وتهدف إلى تعزيز التزام السائقين بخفض السرعات بالقرب من خطوط عبور المشاة، من خلال التركيز على المناطق الصناعية والطرق الداخلية في الأحياء السكنية، وتكثيف برامج التوعية الميدانية للحد من حوادث الدهس.

أما الحملة التوعية الموحدة الثانية التي تأتي تحت شعار "حياتك أمانة" ستنطلق في مارس (آذار) المقبل في إطار الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي، حيث سيتم تنظيم فعاليات وبرامج وأنشطة ومعارض مرورية، لرفع مستوى الوعي المروري لدى أفراد المجتمع ومشاركة الجهات المعنية بالسلامة المرورية والشركاء الاستراتيجيين في ترسيخ الثقافة المرورية والالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور.

وتقام الحملة الثالثة في فصل الصيف تحت شعار "صيف مروري آمن" ويتم خلالها التركيز على مستخدمي الطريق بضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في فصل الصيف، والتركيز على الصيانة الدورية للمركبة، وسلامة الإطارات والحمولة الزائدة للمركبة، وما يتعلق بالقيادة الآمنة في فصل الصيف، بالإضافة إلى التركيز على اختناق الأطفال داخل المركبات.

أما الحملة الرابعة فهي تتزامن مع بداية العام الدراسي بالعودة للمدارس وتقام تحت شعار "السلامة المرورية لطلبة المدارس" وتستهدف فئة الطلاب والبيئة المدرسية بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين من وزارة التربية والتعليم ومواصلات الإمارات والجهات الناقلة وأولياء الأمور، والوصول إليهم من خلال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية.

كما سيتم خلال العام الجاري إطلاق مبادرة بعنوان "نجوم السلامة المرورية" لجعل الطرق أكثر أمناً وتحقيق الهدف الاستراتيجي لوزارة الداخلية، وزيادة نشر الثقافة المرورية لدى السائقين وجميع مستخدمي الطريق على مستوى الدولة من أجل السلامة وليس الغرامة، بالإضافة إلى زيادة الضبط المروري على الطرق لجعلها أكثر أمناً.