القصف الإيراني في العراق يدفع أمريكا لخطوة دفاعية متقدمة
أعلن وزير الدفاع في الولايات المتحدة مارك إسبر أن واشنطن تحاول الحصول على موافقة العراق لإدخال أنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية للبلاد للدفاع عن القوات الأمريكية، بعد هجوم إيران الصاروخي في الثامن من يناير الجاري، والذي أسفر عن إصابة 50 جندياً أمريكياً.
وقال إسبر في مؤتمر صحفي يوم الخميس: "نريد الحصول على موافقة العراقيين"، لافتاً إلى أن تأمين الحصول على هذه الموافقة كان أحد أسباب بطء إعادة نشر الدفاعات الجوية.
وأردف أن الجيش الأمريكي ما زال يبحث العديد من التفاصيل التكتيكية؛ مثل أفضل الأماكن لنشر تلك النظم الدفاعية.
الكونغرس يصوت على إنهاء تفويض استخدام القوة بالعراق
ولا يوجد لدى الولايات المتحدة صواريخ باتريوت في قاعدة "عين الأسد" الجوية، حيث سقط ما لا يقل عن 11 صاروخاً باليستياً إيرانياً، لكن لم يسفر الهجوم عن مقتل أحد؛ حيث تسبب في انفجارات هائلة أحدثت إصابات دماغية بين الجنود الأمريكيين.
وبعد اغتيال واشنطن لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مع مجموعة قيادات من الحشد الشعبي العراقي، كان من المتوقع أن تقوم إيران بالانتقام باستخدام صواريخ باليستية.
لكن في الأيام التي سبقت الضربات الإيرانية توقع البنتاغون أن تستهدف طهران على الأرجح المواقع الأمريكية في دول غير العراق، فعلى سبيل المثال نقلت الولايات المتحدة بطاريات صواريخ باتريوت العام الماضي إلى السعودية.