https://img.eltahrer.com/Content/Upload/slider/4201916174191890031100.jpg
سرطان الثدي

تناول علاج سرطان الثدى في شكل أقراص يؤخر تطور المرض

كشفت النتائج التي نشرت في مجلة الأورام السريرية أن النساء اللاتي لديهن مستويات منخفضة من جزء يسمى سيلكين E1 في الورم أظهرن استجابة للعقار يصل إلى الضعف

by

سرطان الثدي الأكثر انتشارا بين النساء حول العالم، وللأسف العدد في زيادة، ولأن الأطباء يعملون على قدم وساق، فقد وافق رؤساء هيئة الخدمات الصحية والوطنية على أن النساء اللاتي في مراحل متقدمة من الإصابة بسرطان الثدي ويتناولن العقاقير في شكل أقراص بشكل يومي فإن هذا الأمر يزيد شهورًا -بل وسنوات- من حياتهن. كما أشاد الأطباء بهذا التقدم في علاج سرطان الثدي خلال 20عاما، كما أن الآثار الجانبية للعقاقير في شكل أقراص ضعيفة، ولهذا استخدمها النساء لتقليل مستويات هرمون الاستروجين الذي يُعد أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالمرض الخبيث بنسبة 60%.

يعمل عقار بالبوسيكليب على علاج أورام الثدي النادرة، حيث يهاجم الأجزاء الضعيفة من الورم ويوقف الخلايا التي تنقسم وتنتشر بسرعة في منطقة الثدي، كما أنه يؤخر الحاجة إلى العلاج الكيميائي، وذلك وفقا لما ذكره موقع "الديلي ميل" البريطاني.

في وقت سابق، كان العلاج في شكل أقراص متاحا لدى النساء المصابات بالسرطان الذي ينتشر قبل الحصول على العلاج الهرموني -العلاج الذي يعتمد عليه كثيرون لمنع المرض من العودة- ولكن الآن، قرر منظم الأدوية في NHS، والمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية أن اللواتي خضعن للعلاج الهرموني مؤهلات، ونتيجة لذلك، ستتاح لآلاف المرضى إمكانية الوصول الفوري إلى الدواء.

وأظهرت التجربة الرئيسة أن إعطاء النساء المريضات عقار بالوسيكليب في تركيبة مع الدواء العلاجي الهرموني المسمى بـ فولفيسترانت يؤخر تقدم المرض لمدة تصل إلى 6 أشهر، مقارنة بالحصول على العلاج الهرموني وحده، وبالفعل بعض النساء الآن يتناولن الدواء لسنوات طويلة دون تقدم في المرض.

كما قال نيكولاس تيرنر، باحث في معهد السرطان الوطني، "إن مجموعة كبيرة من النساء المرضى يأخذن الدواء لفترة طويلة، حتى إنه لدينا مريضة تناولت الدواء لمدة 5 سنوات".

ويعتقد العلماء أنهم يمكنهم تطبيق اختبار جديد يمكنه المساعدة في إلقاء الضوء على المرضى المستجيبين للعلاج لفترة أطول، كما أن الدراسة كشفت أن مزيج عقار بالوسيكليب مع العلاج الهرموني يؤخر حاجة النساء إلى العلاج الكيميائي لـ 3 أشهر على الأقل.

ومن ناحية أخرى، كشفت النتائج التي نشرت في مجلة الأورام السريرية أن النساء اللاتي لديهن مستويات منخفضة من جزء يسمى سيلكين E1 في الورم أظهرن استجابة للعقار يصل إلى الضعف، كما أنهن استجبن للعلاج لمدة 14 شهرا تقريبا قبل نمو الورم من جديد، لكن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من جزء سيلكين E1 وصلت مستويات الاستجابة إلى 7.6 شهور.

زراعة الثدي قد تسبب سرطان الغدد

أصدرت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) إرشادات جديدة تضع فيها تحذيرات من مواد التعبئة والتغليف المالحة والسيليكون الخاصة بزراعة الثدي، وعلى الرغم من أن هذا الإجراء التجميلي أصبح أكثر شعبية، ولم تحدث أي مضاعفات، ولكن كشفت الإحصاءات أن نحو 1% من النساء اللاتي خضعن لعملية الزراعة يتعرضن لمضاعفات أو نتائج سلبية.

كما قالت إدارة الأغذية والعقاقير: "نعتقد أن النساء يجب أن يجرين مناقشات مدروسة ومتوازنة مع الأطباء حول فوائد ومخاطر زراعة الثدي بناء على معلومات واضحة".

كما تريد أن تشير إلى أن زراعة الثدي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وهو سرطان في الجهاز المناعي يسبب كتلة أو ألما في عملية زرع الثدي مع استمرار التورم.

ومن بين التحذيرات التي ركزت عليها أن عمليات الزرع تسبب أعراضا مثل التعب وفقدان الذاكرة والطفح الجلدي وضباب المخ وآلام المفاصل.

كما يأمل خبراء الصحة أن تدرك النساء أن جميع الأجهزة تفشل في النهاية وستحتاج إلى استبدال.

والأسباب الكامنة وراء الاستبدال هي أن أدوات الزرع لا تعيش مدى الحياة، وقد تحتاج إلى الاستبدال في حالة تمزقها أو تغيير موضع أو انقباض أو تصلب كبسولة الزرع، والعدوى، والألم، وفي حالات نادرة يحدث مرض زرع الثدي.