https://t1.hespress.com/files/2019/04/algerie_manifestation_20_753133546.jpg

مؤيدو ومعارضو انتخاب الرئيس يتواجهون بالجزائر

by

شهد وسط العاصمة الجزائرية تظاهرتين، اليوم الاثنين، الأولى مؤيدة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 دحنبر الجاري، والثانية معارضة لها.

وتجمع المئات من مؤيدي الانتخابات الرئاسية أمام ساحة البريد المركزي، معقل الحراك الشعبي، ورددوا شعارات مساندة للمشاركة في المحطة المبرمجة الخميس المقبل، وأخرى تثمن دور الجيش وقائده الفريق أحمد قايد صالح.

واستهجن المتظاهرون "العنف المستخدم باسم الديمقراطية من قبل معارضي الانتخابات ضد أفراد الجالية الجزائرية بالخارج، لمنعهم من التوجه إلى مكاتب الاقتراع من أجل التصويت في هذه الانتخابات"، وفق تعابيرهم.

على بعد أمتار قليلة من هذا التجمع، تظاهر المئات، أغلبهم من الطلبة، ضد إجراء الانتخابات الرئاسية وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، ورحيل كل رموز نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.

وتحدثت مصادر إعلامية محلية، اليوم الإثنين، عن تدخل عناصر من الشرطة الجزائرية لاعتقال بعض الطلبة الرافضين لانتخابات الرئاسة.

عملية التصويت الخاصة بالبدو الرحل انطلقت في المناطق المعزولة بالصحراء، بينما تتواصل للجالية الجزائرية في الخارج، لليوم الثالث على التوالي، حيث تسيطر الأجواء المشحونة على هذه العملية في بعض المدن الفرنسية.

كما تواصل الاضراب الشامل في ولايتي بجاية وتيزي وزو، وجزء من ولايتي بومرداس والبويرة، لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على تنظيم الانتخابات الرئاسية. ويتوقع أن يستمر هذا الاضراب، الذي قوبل باستجابة محدودة جدا في بعض الولايات، إلى بعد غد الأربعاء.