مؤيّدو ومعارضو الإنتخابات الرئاسيّة في الجزائر وجهًا لوجهٍ بالشارع
وكالات- شهد وسط العاصمة الجزائرية اليوم، الاثنين 9 ديسمبر 2019، تظاهرتين، الأولى مؤيدة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر الجاري، والثانية معارضة لها.
وتجمع المئات من مؤيدي الانتخابات الرئاسية أمام ساحة البريد المركزي معقل الحراك الشعبي، ورددوا شعارات مساندة للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي الخميس المقبل، وأخرى تثمن دور الجيش وقائده الفريق أحمد قايد صالح.
واستهجن المتظاهرون العنف المستخدم باسم الديمقراطية من قبل معارضي الانتخابات ضد أفراد الجالية الجزائرية بالخارج لمنعهم من التوجه إلى مكاتب الاقتراع من أجل التصويت في هذه الانتخابات.
وعلى بعد أمتار قليلة من هذا التجمع، تظاهر المئات أغلبهم من الطلبة ضد إجراء الانتخابات الرئاسية، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، ورحيل كل رموز نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.
وتحدثت مصادر اعلامية عن قيام الشرطة باعتقال بعض الطلبة.
إلى ذلك، انطلقت عملية التصويت الخاصة بالبدو الرحل في المناطق المعزولة بالصحراء، بينما تتواصل للجالية الجزائرية في الخارج لليوم الثالث على التوالي، حيث تسيطر الأجواء المشحونة على هذه العملية في بعض المدن الفرنسية.
إلى ذلك، تواصل الاضراب الشامل في ولايتي بجاية وتيزي وزو وجزء من ولايتي بومرداس والبويرة، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على تنظيم الانتخابات الرئاسية.
ويتوقع أن يستمر هذا الاضراب الذي قوبل باستجابة محدودة جدا في بعض الولايات إلى بعد غد الأربعاء.