دعوى قضائية تدعي أن هواتف آبل وسامسونج تتخطى حدود الإشعاعات المسموح بها

الغالبية العظمى من أجهزتنا الإلكترونية تنبعث منها الإشعاعات، وخاصة هواتفنا. من المفترض أن يتم إختبارها والمصادقة عليها من قبل الهيئات التنظيمية قبل طرحها للبيع، على الرغم من ظهور تقرير في شهر أغسطس الماضي أشار إلى أن الهواتف التابعة لشركة آبل تتجاوز تلك الحدود.

الآن وفقا لتقرير جديد، يبدو أن آبل وسامسونج تواجهان دعوى قضائية تم رفعها ضدهما من قبل شركة المحاماة Fegan Scott بداعي أن كلا الشركتين تقومان بإنشاء هواتف ذكية تتجاوز مستويات الأمان عندما يتعلق الأمر بإشعاعات الترددات اللاسلكية. تزعم الشركة أن هذا يعتمد على بيانات من إختبارات تم إجراؤها بشكل مستقل.

ووفقا لشركة المحاماة، فقد صرحت بالقول : ” قال المصنعون للمستهلكين إن هذا آمن، لذلك علمنا أنه من المهم إختبار التعرض لإشعاع ترددات الراديو ومعرفة ما إذا كان هذا صحيحًا. هذا غير صحيح. تؤكد النتائج غير المستقلة أن مستويات الإشعاع اللاسلكي تتجاوز الحد المحدد من قبل هيئة الإتصالات الفيدرالية FCC، وتتجاوزه في بعض الأحيان بنسبة 500 في المئة عندما تم إستخدام الهواتف بالطريقة التي تشجعنا بها آبل وسامسونج. المستهلكون يستحقون معرفة الحقيقة “.

سبق لشركة آبل أن عارضت هذه المزاعم بقولها : ” جميع طرازات iPhone، بما في ذلك iPhone 7، مُصادق عليها بالكامل من قبل هيئة الاتصالات الفيدرالية FCC وفي كل دولة أخرى يُباع فيها iPhone. بعد المراجعة الدقيقة والتحقق لاحقًا من جميع طرازات iPhone التي تم اختبارها من قبل Chicago Tribune والمدرجة في تقريرها، نحن نؤكد أننا ملتزمون بالإمتثال لجميع الإرشادات والحدود المعمول بها للتعرض “.