https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/enabbaladi/arabic/wp-content/uploads/2019/11/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9.jpg
جنود القوات التركية والروسية خلال الدورية المشتركة الرابعة على الحدود السورية- 11 تشرين الثاني 2019 (الأناضول)

عنب بلدي

تركيا تعلن المساحة التي سيطرت عليها شرق الفرات

by

أعلنت تركيا المساحة التي سيطرت عليها في شرق الفرات جراء عملية “نبع السلام” التي أطلقتها ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) قبل أشهر.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في مقابلة مع وكالة “الأناضول” اليوم، الاثنين 9 من كانون الأول، إن تركيا سيطرت على مساحة تقدر بطول 145 كيلومترًا وعمق 30 كيلومترًا في إطار عملية “نبع السلام”.

واستشهد آكار باستطلاع للرأي أجرته شركة “Gallup” الدولية، الشهر الماضي، بأن 57% من سكان محافظتي الرقة والحسكة يدعمون عملية “نبع السلام” التركية.

وكانت تركيا أطلقت عملية عسكرية، بمشاركة “الجيش الوطني” السوري، تحت مسمى “نبع السلام”، في 9 من تشرين الأول الماضي، بهدف إقامة منطقة آمنة وطرد “الوحدات”.

وفي 17 من الشهر نفسه علقت تركيا العملية بعد توصلها مع واشنطن إلى اتفاقية تقضي بانسحاب القوات الكردية من المنطقة، وتبعتها اتفاقية مع روسيا في سوتشي في 22 من الشهر نفسه.

وتضمنت الاتفاقية التركية- الروسية انسحاب “الوحدات” من المنطقة بعمق 30 كيلومترًا، وتسيير دوريات مشتركة على طول الحدود.

وبدأت عقب ذلك مفاوضات بين الطرفين حول السيطرة على الطريق الدولي، وأفضت المفاوضات بينهما إلى اتفاق جديد، يقضي بإعادة انتشار جزئي للقوات التركية وحليفها “الجيش الوطني” السوري من جهة، والقوات الروسية وقوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة ثانية، على جانبي الطريق الدولي “M4” بريفي الحسكة والرقة شمال شرقي سوريا.

وقال الناطق باسم “الجيش الوطني” السوري، يوسف حمود، في 2 من كانون الأول الحالي، “تم الاتفاق بين الجانبين التركي والروسي على انتشار القوات التركية و(الجيش الوطني) شمال طريق (M4) بمسافة يحددها الأتراك لاحقًا، بينما تنتشر القوات التركية جنوب الطريق، وذلك عبر قواعد عسكرية للطرفين”.

وجاء الاتفاق الجديد بعد معارك عنيفة بالمنطقة للسيطرة على طريق “M4″، ومدينتي تل تمر وعين عيسى الاستراتيجيتين بمنطقة شرق الفرات، في إطار العملية التي تخوضها تركيا و”الجيش الوطني” لإبعاد “الواحدات” (عماد قسد) عن حدودها وإقامة “المنطقة الآمنة” المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.

ومدح آكار “الجيش الوطني” وأكد أنه “ليس منظمة إرهابية” كما يتم وصفه، بل “يعمل مع القوات التركية ضد الإرهابيين ويسعى لتطهير الأراضي السورية من التنظيمات الإرهابية”.