الإمارات الأولى عربياً والـ 26 عالمياً بتقرير المساواة بين الجنسين
قفزت دولة الإمارات 23 مركزاً لتصل إلى المرتبة 26 عالمياً بتقرير المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2019، واحتلت المركز الأول عربياً ضمن هذا التقرير السنوي العالمي.
وبهذا يكون ترتيب الدولة على المستوى العالمي على بعد خطوة واحدة من تحقيق المستهدف الوطني بالوصول إلى قائمة أفضل 25 دولة في العالم بهذا المؤشر عام 2021، وتم تحقيق هذا الإنجاز العالمي خلال 4 سنوات فقط من إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، حيث كانت في المرتبة 49 عالميا عام 2015، ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بإنشاء المجلس كأول جهة اتحادية حكومية من نوعها في العالم لتعزيز التوازن بين الجنسين، وحدد سموه هدفا للمجلس بالعمل على الارتقاء بمرتبة الإمارات لتكون ضمن أفضل 25 دولة في العالم عام 2021.
دعم القيادة
وقالت رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إن "تقدم الإمارات لهذا الترتيب العالمي في وقت قياسي هو ثمرة لدعم القيادة الحكيمة لملف التوازن بين الجنسين كأولوية وطنية لتعزيز المسيرة الداعمة للمرأة منذ تأسيسها على يد الوالد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي ترسخ التوازن ثقافة مؤسسية ونهج مستدام على كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفي كل القطاعات والمجالات، مدعومة بتشريعات وقوانين وسياسات تترجم دستور الدولة الذي ينص على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع".
وأضافت الشيخة منال بنت محمد بن راشد أن "مبادرات القيادة الحكيمة تكللت بتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من عدد الأعضاء، وإطلاق مجلس الوزراء، برئاسة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حزمة من المبادرات والسياسات الداعمة للمرأة وترسيخ التوازن في جميع المجالات، تم تكليف مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بتنفيذ عدد منها بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، وقد أسهمت جميعها في إحداث نقلة نوعية بملف التوازن بين الجنسين.
وقالت الشيخة منال: "سنعمل جاهدين على تحقيق معدل يفوق المستهدف في عام 2021، خاصة مع الطاقة الإيجابية التي نستمدها من قيادتنا الرشيدة وتحفيزنا على إطلاق مبادرات نوعية نواصل بها هذه المسيرة المتسارعة من العمل".