"ريبليز صدِّق أو لا تصدِّق"» يبهر ضيوف القرية العالمية
by دبي (الاتحاد)حظي متحف «ريبليز صدِّق أو لا تصدِّق» الذي تستضيفه القرية العالمية للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا خلال دورتها الرابعة والعشرين، باهتمام واسع من ضيوف القرية.
وأعرب ضيوف الموسم الجديد للقرية العالمية الذي افتتح فعالياته 29 أكتوبر الماضي عن استمتاعهم بتجربة ترفيهية وتعليمية استثنائية جديدة في قلب دبي، والتي تأتي في إطار حرص القرية على توفير أهم العروض العالمية لضيوفها في كل عام.
ويضم المتحف بأقسامه الستة كل ما هو جديد وغريب ومبتكر.
وقضى مؤسسو متحف «ريبليز صدِّق أو لا تصدِّق» نحو 40 عاماً في جمع مفرداته الغرائبية في مكان واحد لتلبي الفضول وحب الاستطلاع اللذين جُبل عليهما الإنسان، وتدفعانه للتجوال حول العالم بحثاً عن كل ما هو فريد وغريب.
وتشمل الغرائب التي يحتضنها المعرض الشهير، النسخة الوحيدة من السيارة الخشبية العائمة "فيراري" يدوية الصنع، بالإضافة إلى أصغر سيارة تم تصنيعها للعمل على الطرقات على الإطلاق، والفك العملاق للقرش "ميجالدون"، ونيازك "جبهيون" من الحديد منذ آلاف السنين، ومن بين القطع الأثرية والمعارض الأخرى التي لا تصدق، مرآة المتاهة والتي تضم أكثر من 100 المرايا الغريبة، والمزودة بمؤثرات ضوئية وصوتية لتعزيز التجربة المشوقة والأكثر إثارة والتي تستنفر الحواس الخمس لإيجاد طريقها للخروج من المتاهة المليئة بالانعكاسات المتطابقة والزوايا المدهشة.
وتتاح لضيوف القرية العالمية مشاهدة مجسمات الشمع للأشخاص الخارقين ولأكثر البشر إبداعاً، والمشاهير التاريخيين، فضلاً عن الألعاب التفاعلية، ونفق" Vortex" ،والمجموعات الرئيسية من زيارات روبرت ريبلي للشرق الأوسط، ومجموعة من المرح والألعاب التفاعلية للأطفال والكبار على حد سواء .
ويتيح قسم الفضاء بمعرض «ريبليز صدِّق أو لا تصدِّق» في المعرض فرصة لاستكشاف تجربة رائعة للعالم مع مجموعات فريدة من الفضاء من خلال دمج دوافع التشويق والتعلم.
ويضيف المعرض وجهة سياحية جديدة مفعمة بالغرابة والإبهار حيث يستغرق الكبار والأطفال في التفاعلات العملية والتحف التاريخية والفن المذهل المصنوع من مواد غير عادية فضلاً عن التعريف بثقافة البوب وقصص المشاهير والأماكن التي يصعب تصديقها لكنها حقيقية بلا شك.
وتأتي الشراكة بين القرية العالمية ومعرض «ريبليز صدِّق أو لا تصدِّق» عقب احتفال الشركة العالمية " ريبليز" بالذكرى المئوية والتي يزور وجهاتها العالمية أكثر من 14 مليون سنوياً .
ويفتح متحف ريبليز أبوابه لطلاب المدارس من مختلف الفئات العمرية ليبدأوا رحلة من المرح والاستكشاف يتعرّفون فيها على أغرب الحقائق من عالمنا كما تمنح الطلاب الفرصة للتعلم في مواضيع العلوم والتاريخ والفن والإنسانية ضمن أجواء من المرح والتسلية.