https://www.elbalad.news/upload/photo/news/408/8/600x338o/350.jpg

حكم ذهاب المرأة للكوافيرة غير المسلمة.. الإفتاء توضح.. فيديو

by

عبدالله سليم حكم ذهاب المرأة للكوافيرة غير المسلمة.. قال الدكتور محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة المسلمة أن تزين شعرها ومظهره بالذهاب إلى الكوافيرة التي تعمل لديها سيدات غير مٌسلمات.
وأوضح «عبدالسميع»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: حكم ذهاب المرأة للكوافيرة ؟ أن الراجح من أقوال العلماء أن عورة المرأة المسلمة أمام غير المسلمة؛ هي عورتها نفسها أمام المرأة المسلمة، مشيرًا إلى أن عورة المرأة التي لا يجوز لامرأة غيرها أن تراها؛ هي ما بين السرة إلى الركبة.
وأضاف أن شعر المرأة من عوراتها التي لا يجوز كشفه أمام الرجال الأجانب، لكن يجوز للمرأة أن ترى مثيلتها من النساء شعرها حتى لو كانت أجنبية عنها، لافتًا إلى أنه يجوز الذهاب للكوافيرة لتصفيف الشعر والعناية به حتى لو كانت غير مسلمة.
المقصود بـ حجاب المرأة المسلمةأوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم ارتداء المرأة للحجاب، مشيرًا إلى أن المقصود بالحجاب أن تستر المرأة عورتها وهو جميع جسدها دون الوجه والكفين.
وأضاف«الورداني»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: ما هو حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة ؟ أن حكم الحجاب فرض على كل مسلمة بلغت التكليف، ثبتت فرضيته بالكتاب وبالسنة وبالإجماع، مشيرًا إلى أنه لا يجوز للمرأة خلعه وأنها تأثم إذا فرطت فيه.
وأشار إلى أن الحجاب ثبتت فرضيته في سورة الأحزاب حيث يقول الله: « يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59)».
وأضاف أنه ثبت كذلك في سورة النور: « وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ»، موضحًا أن اللام في قوله: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ» هي لام الأمر.
وألمح إلى أن السنة جاءت كذلك بفرض الحجاب، مفيدًا بأن أبا داود روى عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : ( يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا وَهَذَا ) - وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ .
وتابع أن المسلمين أجمعوا سلفًا وخلفًا على أن الحجاب فرض، ولم يختلف أحد في ذلك.
3 مواصفات يتحقق بها ستر عورة المرأةتنقسم زينة المرأة إلى قسمين، هما: الزينة الباطنة التي لا يجوز عليها إظهارها للأجانب أو غير المحارم، بالإضافة إلى الزينة الظاهرة التي لا يمكن إخفاؤها مثل الثياب، والتي يجب أن تتوفر فيها مجموعةٌ من الشروط التي حددها القرآن الكريم وسنّة رسول الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
الزي الشرعي للمرأةقال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله فرض على المرأة المكلفة التي بلغت الحٌلم ونزل منها دم الحيض، ارتداء الحجاب الشرعي وستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والفكين.
وأضاف «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما مواصفات الزي الشرعي للمرأة؟ أن يكون ثياب المرأة سابغًا ساترًا، وألا يصف ولا يشف ولا يكشف.
وأوضح المراد بالمواصفات الثلاثة، لافتًا إلى أن الثياب الذي لايصف أي لا يُجسم جسد المرأة، والذي لا يكشف أي لا يكون مفتوحًا، لافتًا إلى أن الثياب الذي لا يشف، هو الذي لا يظهر أو يُبيِن ما تحته من جسد المرأة.
وأكد أنها إذا لبست أي شيء تتوافر فيه هذه الشروط، وكان ساترًا لجميع جسدها دون الوجه والكفين (والقدمين عند الحنفية)، فلا شيء يجب عليها أكثر من ذلك.