https://eldorar.com/sites/default/files/styles/696x367/public/154985933714283300.jpg?itok=tiopl4Ww

ارتفاع الأسعار يشعل غضب الموالين في مناطق الأسد

by

الدرر الشامية:

صدمت نشرة الأسعار الجديدة، الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، المواطنين، والتي شهدت ارتفاع أسعارها بالرغم من انخفاض سعر صرف الدولار.

وشهدت القائمة الرسمية ارتفاع أسعار بعض السلع بشكل رسمي، بالرغم  من حديث  نظام الأسد عن خفض الأسعار، وإطلاق حملة لدوريات التموين طالت التجار الذين يرفعون الأسعار، وإغلاق مئات المحلات المخالفة في التسعيرة.

ويتهم المواطنون نظام الأسد، بالتواطؤ مع المستوردين الكبار، على حساب صغار الباعة، حيث جرت العادة على فقدان المادة من الأسواق قبل رفع سعرها.

فمادة المتة، التي يحتكر استيرادها تاجر واحد، فقدت من السوق بشكل شبه كامل، قبل أن ترفع سعرها وزارة التجارة ضمن تسعيرتها الرسمية، وأصبح سعرها بـ600 ليرة، بعدما كانت تباع في السوق بـ550 ليرة، كذلك بالنسبة للسلع الأخرى، فمادة "التونا" مثلًا ارتفعت بنحو 33%.

وشهدت الأسواق السورية، حالة ركود كبيرة وارتفاعًا في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية، وخاصة الرئيسية، حيث تخطت نسبة 30 بالمئة، بالترافق مع تخطي سعر الصرف 900 ليرة للدولار الواحد.

يشار إلى أن تكاليف المعيشة في مناطق "نظام الأسد"، تبين أن العائلة تحتاج إلى 309 آلاف ليرة شهريًّا لتغطي 5 حاجات أساسية، وفق تقارير رسمية، وتؤكد هذه التقارير أن العائلة تحتاج لـ 237 ألف ليرة لتبقى على خط الفقر، في الوقت الذي تتراوح به الرواتب وسطيًّا بين 35 – 70 ألف ليرة للموظف في القطاعين الخاص والعام.