https://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2019/12/1-477-730x438.jpg?v=1575891585

اشتية يعلن عن زيارة لسلطنة عمان ويكشف عن قرب تشغيل مستشفى بتمويل تركي في غزة

رام الله- غزة- “القدس العربي”:

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، عن زيارة سيقوم وفد وزاري مع القطاع الخاص، الشهر المقبل، لسلطنة عُمان لفتح آفاق جديدة للاقتصاد الفلسطيني.

وقال اشتية في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية، إن الهدف من الزيارة أيضاً “تعزيز روح التعاون مع الإخوة العرب ضمن استراتيجية تعزيز العمق العربي والانفكاك عن إسرائيل”.

وكان اشتية ترأس وفودا فلسطينية إلى كل من الأردن والعراق ومصر، ووقع اتفاقيات تبادل تجاري وإقامة مناطق صناعية وتجارية مع حكومات تلك الدول.

وجاءت الاتفاقيات في إطار توجه الحكومة الفلسطينية، لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي السابقين، بالانفكاك عن الاحتلال في كل المجالات، بما فيها المجال الاقتصادي.

وتريد الحكومة الفلسطينية فتح أسواق خارجية، من خلال الاستيراد المباشر والتصدير كذلك، دون الحاجة للمرور عبر الموانئ والمعابر الإسرائيلية، لكن سلطات الاحتلال لا تزال تضع قيودا على تنفيذ تلك الاتفاقيات.

وتطرق اشتية إلى ملف الانتخابات الفلسطينية، التي تجري الاستعدادات لعقدها، قائلا إن الحكومة ستوفر كل ما تحتاجه الانتخابات لضمان نجاحها من تمويل وقضايا لوجستية وفنية، وأضاف: “جل اهتمامنا سينصب على الضغط الدولي على إسرائيل للسماح بإنجازها (الانتخابات) في القدس“.

ورحب اشتية كذلك بقرار مجلس النواب الأمريكي، الذي يدعم “حل الدولتين” ويندد بالاستيطان، ويدعم تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، وقال إنه يمثل رفضاً لسياسة الإدارة الأمريكية الحالية، وإدانة لسياسات الاحتلال، وأكد أن القرار “متناغم” مع قرارات الشرعية الدولية.

كما أشاد بجهود وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسيلبورن، الذي أعلن تمسك بلاده بحل الدولتين، والذي دعا الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف المشترك بدولة فلسطين للحفاظ على هذا الحل.

وتطرق إلى عملية إنشاء المشفى الميداني الأمريكي شمال غزة، والذي تعارضه السلطة الفلسطينية، باعتباره جزءا من مخطط “فصل القطاع”، وقال: “ردنا على ذلك هو تشغيل المشفى الذي تم بناؤه بتمويل تركي في غزة، وقال: “نحن في المرحلة الأخيرة في الاتفاق مع الأتراك لتغطية المصاريف الخاصة بالمشفى”.

وقال اشتية في رسالة موجهة للشباب: “إن عام 2020 هو عام الاهتمام بكم وبطموحكم وخلق فرص عمل لكم وإعادة صياغة مخرجات التعليم بما يضمن لكم الكرامة اللائقة والعمل المناسب”.