سائحة بريطانية تشكر دبي لإنقاذ حياتها من الموت

وجهت سائحة بريطانية رسالة شكر إلى دبي، لإنقاذ حياتها من نزيف في المخ، بعد ساعات من وصولها إلى الإمارة.

وقالت البريطانية ليندسي (39 عاماً) إنها وصلت إلى دبي لقضاء عطلة مع زوجها وطفليها، وفي يوم وصولها للمدينة نفسه، وبعد تسجيل الوصول إلى فندقها، عانت صداعاً شديداً وألماً في الرقبة لا يطاق.

وتضيف «علم الفريق الطبي في فندق اتلانتس، أن هناك مشكله قد تحتاج إلى تدخل طبي كبير، لذا نقلوني إلى أقرب مستشفى، ومن حسن حظي كان مستشفى الزهراء في دبي».

وتكمل السائحة «عند وصولي إلى غرفة الطوارئ في مستشفى الزهراء بدبي أجريت لي أشعة مقطعية على المخ، كشفت عن وجود نزيف حاد وتمدد للأوعية الدموية، ما يعني أن المخ لم يعد قادراً على التعامل مع السائل النخاعي الزائد، الذي أدى إلى ارتفاع ضغط المخ».

وأوضح الدكتور محمد خميس، أخصائي وحدة العناية المركزة في المستشفى، أن جدار شريان في المخ كان مهدداً بأن يضعف وينفجر، ما قد يؤدي إلى حدوث نزيف يهدد حياة  المريضة، فتم إدخالها وحدة العناية المركزة للتحكم السريع في حالتها، وأجريت لها قسطرة تداخلية طارئة، لعلاج تمدد الأوعية الدموية تحت تخدير كلي من قبل الدكتور أيمن السباعي، استشاري الأشعة التداخلية في اليوم نفسه، وأجرى الدكتور سبوح قسيس، أخصائي جراحة المخ والأعصاب، عملية جراحية بالمخ لتصريف السائل النخاعي الزائد.

وأضاف الدكتور خميس «وضعت السائحة على جهاز التنفس الصناعي، وتمت مراقبة العلامات الحيوية والعصبية عن كثب، والسيطرة على قياسات ضغط الدماغ وضغط الدم، وبعد 10 أيام من العناية بوحدة العناية المركزة، تم نقلها إلى القسم الطبي، تحت اشراف الدكتور سيزر، استشاري أمراض الأعصاب في المستشفى، وبعد التأكد من استقرار الحالة، تم السماح لها بالخروج من المستشفى، وكان خبراً رائعاً لليندسي وعائلتها».

وقد أعربت السائحة ليندسي عن امتنانها الشديد للمستشفى لإنقاذ حياتها، وقالت «أنا محظوظة للغاية لحصولي على رعاية طبية ممتازة في مستشفي الزهراء دبي، ولن أنسي أبداً ما فعله الطاقم الطبي معي لإنقاذ حياتي، حيث اتخذ أطبائي القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، وقامت ممرضات وحدة العناية المركزة بطمئنتي ورعايتي طوال فتره إقامتي، لم أتخيل أن دبي بها أطباء ذو كفاءة هائلة لهذه الدرجة».

وأرسلت السائحة البريطانية برسالة شكر للفريق الطبي في المستشفى، وقالت «على الإمارات أن تكون فخورة بما فيها من إمكانات وخبرات صحية».