المعارضة السورية تتخذ اجراءاً يخص الليرة السورية - وكالة عربي اليوم الإخبارية
المعارضة السورية تتخذ اجراءاً يخص الليرة السورية : تقاس وطنية وانتماء أي معارضة من خلال إجراءاتها على الأرض تجاه بلدها ووقوفها معه في أشد لحظاته سواداً، بالتأكيد نحن نتحدث عن المعارضة الوطنية الحقيقية وليس عن مجموعة من قطاع الطرق والرأسماليين والتابعين لأجندات وولاءات الدول الداعمة لهم مثل المعارضة السورية.
- وكالة عربي اليوم الإخبارية _ إنجي ميرزا
حيث أكد رئيس الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض المدعوم من تركيا المدعو عبد الرحمن مصطفى أن هناك مساعي من قبلهم لاستبدال الليرة السورية بالعملة التركية في مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإرهابية التي تدعمها تركيا.
وقال مصطفى في تغريدة له عبر موقع تويتر رصدتها وكالة عربي اليوم: “الحكومة تسعى خلال الفترة المقبلة لضخ الأوراق النقدية الصغيرة من فئة 5 و10 و20 ليرة تركية في أسواق الشمال السوري”.
وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة بحسب ادعاءاته هو الحفاظ على قوة المواطن الشرائية والحفاظ على أموال المواطنين وتسهيل معاملاتهم اليومية.
وتحاول تركيا فرض ليرتها في المناطق التي تحتلها داخل سوريا بواجهة الإرهابيين، إمعانا منها في سياسة التتريك التي تنتهجها بشكل واضح في تلك المناطق.
إقرأ أيضا : السعودية تعرض توقيع اتفاقية تعاون على دمشق !
إقرأ ايضا : الاحتلال الإسرائيلي يهدد بتحويل سوريا إلى فيتنام ثانية!
إقرأ أيضا : تعزيزات عراقية إلى الحدود ..و الجيش يسيطر على نقاط جديدة في الحسكة
إقرأ أيضا : المعارضة السورية : الحوار مع الرئيس بشار الأسد فُرض علينا
وتقول الحكومة السورية إنها ستسترجع كافة الأراضي التي تقع خارج نطاق سيطرتها اليوم، بينما تقول تركيا على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان أنها لن تخرج من سوريا قبل أن يشكرها الشعب السوري وتخرج باقي الدول الأخرى من الأراضي السورية.
وتشهد الليرة السورية تراجعا كبيرا في سعر الصرف أمام الدولار، جراء الحصار والعقوبات الغربية والأميركية، وسبق أن اعترفت الولايات المتحدة الأميركية بأنها تمارس ضغوطا على الاقتصاد السوري لإجبار الحكومة السورية على الخضوع للإملاءات الأميركية.
وفشلت الحكومة السورية في تلافي الضغوط الأميركية، بينما يحملها الشارع السوري اليوم المسؤولية عن تدهور الأوضاع المعيشية لديه ويقول إنها لم ترتق لمستوى تضحيات الجيش العربي السوري.
ويؤكد مراقبون أن عودة العلاقات السورية الخليجية التي باتت قاب قوسين أو أدنى من شأنه أن يساعد بشكل كبير على تحسن سعر صرف الليرة السورية، عبر تقديم المساعدات والدعم للحكومة السورية.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية فإن المتهم الآخر بانهيار الليرة السورية هو تركيا التي تحاول فرض أجنداتها في البلاد، حيث من الواضح أن انهيار الليرة السورية سيساعدها في فرض عملتها على المناطق التي تحتلها داخل البلاد.