https://www.lebanon24.com/uploadImages/DocumentImages/Doc-P-652627-637114809367905025.png

لبنانية نسّقت المحادثات.. تفاصيل جديدة عن "خطيب وعلمي" والشراكة الإسرائيلية

by

تحت عنوان "خطيب وعلمي" والشراكة الأفغانية – الإسرائيلية" أصدرت حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان بياناً جاء فيه: "نشر الصحافي جان عزيز تغريدةً على تويتر يسأل فيها نائبَ الرئيس التنفيذيّ في شركة "خطيب وعلمي"سمير الخطيب عن علاقة هذه الشركة اللبنانيّة بالاستثمارات الإسرائيليّة في أفغانستان، وبالوفد الإسرائيليّ برئاسة يوآف مردخاي.
أجرت حملةُ مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان بحثًا حول هذا الخبر، فتبيّن أنّ عدّة وكالات أنباء و وسائل إعلاميّة عربيّة وأفغانيّة قد تناقلتْه منذ أشهر. فحوى هذا الخبر المتناقل أنّ شركة "خطيب وعلمي" على صلة بالسّيدة الأفغانيّة الأولى رلى غني (اللبنانية الأصل من آل سعادة)، وأنّها تولّت تنسيقَ المحادثات التجاريّة والاجتماعات مع وفد إسرائيليّ برئاسة يوآف مردخاي.
وعند البحث، تبيّن أنّ يوآف مردخاي وُلد في القدس المحتلّة عام 1964، وعمل في الجيش الإسرائيليّ بين العاميْن 1982 و2018 برتبة جنديّ، فضابط، ثم صار منسِّقًا لِـ "وحدة تنسيق أعمال الحكومة [الإسرائيليّة] في المناطق [المحتلّة عام 67]". كما شارك في مؤتمر تطبيعي في البحرين في حزيران2019، رئيسًا لشركة Novardللاستشارات.
وقد نشرتْ وكالة أنباء أفغانيّة مستقلّة تحقيقًا عن فوز الشركة بعقود مشاريع في أفغانستان بطرقٍ يُظهر هذا التحقيقُ أنها تفتقر إلى الوضوح والشفافيّة. وتشير الوكالة، نقلًا عن نائب وزير الأشغال الأفغانيّ، أحمد والي شيرازي، إلى أنّه (أي شيرازي) و"صديقَه منذ أيّام الدراسة في الجامعة الأميركيّة في بيروت" السيّد رياض سعادة (وهو شقيقُ السيّدة الأفغانيّة الأولى) أقنعا المسؤولين في شركة "خطيب وعلمي" بالعمل في أفغانستان.
لقد أصدرتْ شركة "خطيب وعلمي" بيانًا قبيْل صدور بياننا هذا تنفي فيه كلَّ ما يُنشر من أخبارٍ تمسّ "انتماءها الوطني والتزامها أعلى القيم...". وهذا أمر جيّد ومطلوب، لكنّه عامٌّ ومطّاط. فالشركة لم تجب، تحديدًا، عن سؤال واضح وأساس: هل تنسّق الدعواتِ لاستقدام مستثمرين أجانب إلى أفغانستان، ومن بينهم شركة نوفارد الإسرائيليّة، على ما تذكر الوكالاتُ المشارُ إليها أعلاه؟
إنّ حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" تتمنّى من شركة "خطيب وعلمي" المزيدَ من المكاشفة والشفافيّة والوضوح. وهي تضع هذه الرسالة أيضًا برسم مكتب مقاطعة "إسرائيل" (التابع لوزراة الاقتصاد والتجارة في لبنان)".