https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.1279180.1575039707!/image/image.jpg

مبتكرون من أنحاء العالم يجتمعون في دبي خلال قمة إكسبو لايف العالمية

على مدى ثلاثة أيام، اجتمع أكثر من 100 من رواد الأعمال الحاصلين على دعم إكسبو 2020 في دبي، قادمين من شتى دول العالم لتبادل الأفكار حول حلولهم الإبداعية التي تتناول عددا من التحديات الملحة التي يواجهها كوكبنا. وشارك في هذه القمة التي عقدت تحت شعار "لقاء المواهب والقدرات" شركاء إكسبو 2020 ومجموعة من الخبراء وفريق إكسبو لايف، من أجل تقديم الدعم والتوجيه للمشاريع الـ120 الحاصلة على منح إكسبو لايف وإيجاد فرص جديدة كفيلة بصنع عالم أفضل.
وإكسبو لايف هو برنامج للابتكار والشراكة أطلقه إكسبو 2020 دبي بميزانية 100 مليون دولار أميركي بغرض تمويل الحلول الابتكارية التي تحسن حياة الناس مع الحفاظ على كوكبنا. ويوفر إكسبو لايف دعما ماليا لرواد الأعمال الاجتماعيين يصل إلى 100 ألف دولار لكل مشروع يساعد في حل التحديات العالمية المحددة في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
 وعن هذا الحدث، قال يوسف كايرز، نائب رئيس أول، برنامج إكسبو لايف، الذي افتتح أعمال القمة: "تمثل قمة المبتكرين العالميين التي ينظمها إكسبو لايف كل عام فرصة فريدة لكل واحد من هؤلاء المبتكرين للاجتماع في مكان واحد وبناء شبكة من العلاقات وتبادل الأفكار والتعلم من تجارب بعضهم البعض ومواصلة تطوير ابتكاراتهم الفريدة".  وأضاف:
"بالرغم من آلاف الأميال التي تفصل بين مبتكرينا العالميين، إلا أنهم متحدون في التزامهم الثابت ببناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال المقبلة. إكسبو لايف فخور بدعم هذه الحلول التي تسعى إلى تحقيق هذه الغاية النبيلة، وترسيخ قيم التفاؤل وإثبات أن الابتكارات الفذة التي من شأنها أن تغير مستقبلنا يمكن أن تأتي من كل الأماكن وأن تخدم جميع الناس".
ومن بين المبتكرين العالميين الذين حضروا القمة هذه السنة مؤسسة (يونيك كواليتي برودكت) - وهي مؤسسة اجتماعية مقرها غانا، تُعنى بمساعدة النساء المحرومات عبر تشجيعهن على زراعة الفونيو، وهو نوع من الحبوب البرية الغنية القادرة على النمو في البيئات القاسية.
وقد أسست هذا المشروع سلمى عبد الله التي نشأت في بيئة لا تتيح للنساء امتلاك الأراضي والعمل في الزراعة. ومن خلال الدعم الذي قدمه إكسبو لايف، والذي شمل التغطية الإعلامية والمساعدة المالية والتقنية، تمكنت أكثر من 1500 امرأة مزارعة في غانا من تحسين سبل عيشهن بفضل زراعة الفونيو.