https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.3714234.1575037403!/image/image.jpg

مولودة "حبلى" تخضع لعملية قيصرية

أنجبت امرأة كولومبية مولودة "حبلى" احتاجت إلى عملية قيصرية طارئة بعد يوم واحد من ولادتها بسبب هذه الحالة الطبية النادرة، التي تعرف باسم "جنين داخل الجنين"، والذي يشار إليه بشكل أكبر باسم "التوأم الطفيلي".

ولاحظ الأطباء أن مونيكا فيغا، من بارانكويلا في كولومبيا، كان لديها حبلان سريان عن طريق الموجات فوق الصوتية قبل شهرين من موعد الولادة، ولكنها  للأسف لم تنجب توأما، حسبما ذكره تقرير موقع Mamás Latinas في مارس الماضي.

وأوضح التقرير أن حبلا سريا يربط بين الأم وطفلتها، في مساره الطبيعي، فيما يوجد حبل سري آخر يربط بين الطفلة وتوأمها الميت الذي نما في داخلها، بحسب "روسيا اليوم".

وهذه الحالة هي شذوذ تطوري نادر للغاية يعرف باسم "جنين داخل الجنين"، والذي يشار إليه بشكل أكبر باسم "التوأم الطفيلي".

وتحدث هذه الحالة عندما يتوقف التوأم المتطابق عن النوم أثناء الحمل، ولكن التوأم النامي يقوم بـ"ابتلاعه".

وأخبر الأطباء الأم أن هناك حاجة إلى إجراء عمليتين جراحيتين طارئتين لإنقاذ الأم والطفلة لأن التوأم الطفيلي قد يستمر في النمو ما يسبب تهديدا للأعضاء الداخلية للطفلة النامية.

وبعد 24 ساعة فقط من ولادتها، خضعت الطفلة "إتزمارا" لعملية قيصرية لإزالة الكتلة التي كانت بداخلها والتي لم تكن تملك قلباً أو دماغا.

ونجحت العملية، وقال الأطباء إنهم لا يتوقعون حدوث مضاعفات أخرى على الطفلة، مشيرين إلى أن حالة "جنين داخل الجنين" تحدث مرة واحدة كل 500 ألف ولادة، وهناك 200 حالة فقط تم الإبلاغ عنها، وفقا لتقرير صادر عام 2010 من قبل المعاهد الوطنية للصحة.