سوف يقرّبون الثالوث النووي من حدود الناتو والولايات المتحدة
سوف يقرّبون الثالوث النووي من حدود الناتو والولايات المتحدة – تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول إمكانية نشر القاذفات الروسية النووية الاستراتيجية في كوبا وفنزويلا ومصر والجزائر وسوريا، وبلدان أخرى.
وجاء في المقال: تعمل موسكو على تطوير خطوات إضافية لضمان أمنها في حال عدم تجديد واشنطن معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (START-3). تنتهي الاتفاقية في فبراير 2021.
وتتمثل إحدى هذه الخطوات في تعزيز عنصر الطيران في القوات النووية الاستراتيجية الروسية ونشرها قرب حدود العدو المحتمل.
وقد صرح مصدر، طلب عدم الكشف عن اسمه، في المجمع الصناعي العسكري، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا” بأن عددَ حاملات الصواريخ الاستراتيجية في القوات الجو فضائية الروسية سوف يزداد، ليس فقط بفضل بناء طائرات توبوليف 160M جديدة، إنما والتحديث العميق للقاذفات الاستراتيجية Tu-95MS و Tu-22M3M.
وبالإضافة إلى تطوير الطائرات، تعمل موسكو على اتخاذ إجراءات تهدف إلى تقريب قواعدها الجوية من البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف الناتو.
وتقول مصادر في صناعة الدفاع إن هذه المسائل عرضت في الكرملين ، الأسبوع الماضي، عندما نوقشت خطط تطوير تنظيم روسيا العسكري للعقد المقبل بمشاركة الرئيس فلاديمير بوتين .
ومن غير المستبعد أن يتم تضمين مسألة تقريب المنشآت العسكرية الروسية التي يمكن من خلالها الرد الصاروخي على عمليات العدو المحتملة، في العقيدة العسكرية.
وفي هذه الأثناء يقوم الجيش الروسي بمناورات لحل هذه المسائل. وكما ذكرت وزارة الدفاع الروسية ، ففي أغسطس من هذا العام، تم إجراء مناورة طيران تكتيكية، شارك فيها حوالي 10 طائرات من طراز Tu-160 وTu-95MS ، بالإضافة إلى طائرات التزويد بالوقود Il-78
وفقا لتقارير وسائل الإعلام، فإن الطائرات “الاستراتيجية” العسكرية من طراز توبوليف 22M3M سوف تحصل مرة أخرى على تصريح إقامة في شبه جزيرة القرم. ولا يستبعد أن ترابط مؤقتا في بيلاروسيا وأرمينيا.
وهناك افتراض أن يتم نشر IL-78 والطائرات “الاستراتيجية” في مطارات كوبا وفنزويلا والجزائر. من الممكن إضافة جنوب إفريقيا وسوريا ومصر إلى هذه القائمة.
اقرأ أيضاً : الديمقراطيون عند مفترق طرق: عزل ترامب باهظ الثمن