https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/enabbaladi/arabic/wp-content/uploads/2019/11/Untitled-1-25.jpg
صدقي المقت أثناء محاكمته في محكمة الناصرة- 2015 (هآرتس)

عنب بلدي

صدقي المقت يرفض عرضًا إسرائيليًا لإرساله إلى دمشق

by

رفض الأسير السوري لدى إسرائيل صدقي المقت، عرضًا للإفراج عنه مقابل الذهاب إلى دمشق بدلًا من بلدته مجدل شمس في الجولان السوري المحتل أمس، الخميس 28 من تشرين الثاني.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني عبر “فيس بوك” أن صدقي رفض مساء أمس، طرحًا تقدم به الجانب الروسي صباحًا، يقضي بالإفراج عنه وإرساله إلى دمشق.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن الملحق العسكري الروسي التقى بصدقي في سجنه صباح أمس، الخميس، وقدم له صفقة مقترحة لإطلاق سراحه، وأكد أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على دراية بقضيته، وأن دمشق على استعداد لاستقباله.

وأضافت أنه تم إخبار الأسير بأن قرار الانتقال إلى سوريا يعود إليه، لكنه طالب بإطلاق سراحه إلى منزله في مرتفعات الجولان، بحسب ما نقلته الصحيفة عن أقاربه.

بينما أبدى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وجهاز الأمن “الشاباك” عدم استعدادهم للتعليق على القضية، بحسب الصحيفة.

من هو صدقي المقت؟

ولد صدقي في 16 من نيسان 1967، في بلدة مجدل شمس، التابعة للجولان السوري المحتل.

ألقي القبض عليه في 23 من آب من عام 1985، بتهمة تأسيس “حركة المقاومة السرية السورية”، والمشاركة في مقاومة إسرائيل، وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 27 عامًا.

أصبح المقت عميد الأسرى العرب، بعد خروج سمير القنطار من السجون الإسرائيلية في تموز من عام 2008.

أطلق سراحه عام 2012، إلا أن إسرائيل ألقت القبض عليه في عام 2015، للمرة الثانية، بعد ظهوره على شاشة “الإخبارية السورية”، متهمًا الجيش الإسرائيلي بتقديم العلاج لجرحى سوريين.

حكم عليه بالسجن 11 عامًا، وأرسل تحيته لبشار الأسد من داخل المحكمة، واتهمته إسرائيل بالتجسس لمصلحة النظام السوري.