المعارضة الإيرانية تطالب بتقديم جميل الشمري إلى العدالة
توالت ردود الأفعال بعد مجزرة الناصرية بذي قار أمس الخميس، التي تسبب فيها الفريق الركن جميل الشمري، وراح ضحيتها أكثر من 30 شخصاً، بسبب استخدام الأمن المفرط للرصاص الحي ضد المتظاهرين.
ووصفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، الشمري بالـ "الحيوان الوحشي"، وقالت في بيان، موجه للعراقيين، إن "الشمري الذي أطلق النار عليكم أمس الخميس في الناصرية، كان عراب سناريوهات قاسم سليماني في ارتكاب المجازر ضد مجاهدي خلق في مدينة أشرف، ومنحوه بعدها رتبة لواء ومن ثم فريق، إنه مجرم ارتكب جرائم ضد الإنسانية ويجب تقديمه للعدالة".
وجاء القمع الواسع الذي شهدته هذه المدينة مسقط رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعد ساعات من إعلان تشكيل خلية أزمة عسكرية في المحافظات الجنوبية المنتفضة لإدارة الملف الأمني فيها واستعادة النظام.
يشار إلى أن جميل الشمري كان قائد شرطة ديالى قبل أن يصبح قائد عمليات البصرة، وهو مسؤول عن قتل عناصر مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية عندما كانوا في معسكر أشرف بالعراق في 2013.
وارتكبت القوات العراقية تحت قيادته، وبأمر من رئيس الوزراء وقتها نوري المالكي، جرائم ضد ضد سكّان أشرف خاصة في 8 أبريل(نيسان) 2001، و10 ديسمبر (كانون الأول) 2014 ، أسفرت عن مقتل العشرات من مجاهدي خلق وإصابة الآلاف.