صحيفة: استئناف المحادثات بين حماس وإسرائيل عبر الوسطاء لبحث هدنة طويلة الامد
كشفت صحيفة لبنانية اليوم الجمعة، النقاب عن استئناف المحادثات غير المباشرة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، لبحث هدنة طويلة الأمد تشمل عملية تبادل للأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية ان تحقيق هدوء طويل الأمد في قطاع غزة، يتطلب استجابة إسرائيلية لمطالب واشتراطات حركة حماس، التي تتمثل بإنشاء محطة لتحلية المياه بتمويل تركي ومستشفى جديد تموله الولايات المتحدة، وإنشاء خط كهرباء جديد.
وأوضحت الاخبار اللبنانية أن نيكولاي ميلادينوف مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط من المقرر ان يلتقي بمسؤولي حماس لبحث ملف تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة.
في السياق، كشف صحيفة العربي الجديد ان الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة تنوي تقليص الفعاليات على الحدود، في ظل خشية حركة استشهاد عدد من المتظاهرين، الأمر الذي سيدفع الجهاد الإسلامي للرد وقد يؤدي ذلك إلى مواجهة محتملة في قطاع غزة.
في السياق، أصدرت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة قراراً بتأجيل فعاليات الجمعة الحالية إلى 22 نوفمبر الجاري بسبب التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وخشية من مساعي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي تصدير ازماته الداخلية للقطاع المحاصر.
وقالت الهيئة الوطنية في بيان صحفي تلقت فلسطين اليوم نسخة عنه "تأجيل مسيرة اليوم الجمعة في ظل التهديدات الإسرائيلي التي يسعى من خلاله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تصدير أزمته الداخلية للقطاع"، مشيرة الى انها منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في حالة طوارئ لجميع لجانها وأعضائها وهيئاتها، وهي في حالة تداعي وتنسيق كامل ومستمر.
وأضافت الهيئة في بيانها: "لقد خسأ المجرم بنيامين نتنياهو إذا كان يفكر انه باستطاعته توظيف ما يحدث في قطاع غزة من أجل تحسين مركزه في إطار الصراع على كرسي حكومته الإجرامية".
ودعت الهيئة الوطنية جماهير شعبنا الفلسطيني في المدن المحتلة عام 1948 والضفة المحتلة لتصعيد احتجاجاتهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي دعماً واسناداً لقطاع غزة الذي يئن تحت وطأة الحصار.