القضاء الجزائري يطلب سجن "شاعر الحراك"

أعلنت الجمعية الأهلية "اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين"، أن القضاء الجزائري أوقف الخميس، قيد التحقيق رسام كاريكاتور ينتقد النظام، وطلب السجن لناشط يلقب "بالشاعر" في حركة الاحتجاج.

وأعلنت الجمعية "توقيف الفنان والرسام عبد الحميد أمين المعروف باسم نيم، من قبل ضباط شرطة بلباس مدني في وهران" 350 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائرية.

ولم توضح التهم الموجهة إلى رسام الكاريكاتور الذي نشر مؤخراً على حسابه على تويتر أعمالاً تنتقد قادة الجزائر وانتشرت بشكل واسع.

ويبدو في رسم بعنوان "المنتخب" رئيس الأركان أحمد قايد صالح رجل الجزائر القوي، والرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، على شكل موسيقيين يعزفون على جسر سفينة بدأت تغرق.

من جهة أخرى، طلبت النيابة في العاصمة الجزائرية بالسجن عامين لمحمد تاجديت الناشط في الاحتجاجات والملقب بـ"شاعر الحراك" من قبل بعض الصحف بسبب قصائد يُلقيها أمام المسرح الوطني.

وقالت الجمعية، إنه متهم بسبب ما ينشره على وسائل التواصل الاجتماعي استناداً إلى المادة 96 من قانون العقوبات.

وتقول هذه المادة "يعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 أعوام، من يوزع، أو يبيع، أو يعرض لأنظار الجمهور، أو يحوز بقصد التوزيع، أو البيع، أو العرض بغرض الدعاية منشورات، أو نشرات، أو أوراقاً من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".

وأرجأت المحكمة جلستها إلى 19 ديسمبر(كانون الأول).