فيلم أميركي إنتاج 2011 يُحاكي "كورونا": الرابِحون والخاسِرون من حال الهَلَع!

هل كان الأمر نفسه ليحصل لو ظهر الفيروس في بلدٍ غربي آخر؟ ولماذا لم تتّخذ الولايات المتحدة إجراءات عند رَصْد الفيروس قبل ثلاثة أشهر؟

by

يُدرِك صانعو الإعلان، وقبلهم عُلماء النفس، كيف تتمّ عملية الترويج لمُنتَجٍ أو موضة أو فكرة أو "فيروس"!

وبالمناسبة، فإنَّ لصناعة السينما في "هوليوود" دوراً مباشراً في تمهيد المجتمعات لما هو قادم، فكما تزامن إنتاج "الجوكر" وعرضه مع "الثورات" العبثيّة في أكثر من دولة (والتي تتماهى في سياقها مع الكثير من ظروف شخصية الجوكر ومعالمها)، فإنَّ الأوبئة أيضاً هي أحد محاور المُعالجة الدائمة في الأفلام الأميركية.

ما عليكم سوى مراجعة فيلم "Contagion"، على سبيل المِثال، لمُلاحظة التشابُه بين سيناريو الفيلم الذي عُرِض في العام 2011 وما يحدث في الوقت الراهِن في قضية فيروس "كورونا" الجديد.